مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل نجاحاته في يومه الثاني المخصص للفتيات

مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل نجاحاته في يومه الثاني المخصص للفتيات

- مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل نجاحاته في يومه الثاني للمخصص للفتيات.

- الجزيرة يحتل المركز الأول و"بالمز الرياضية" وصيفا والعين ثالثا.

- الظاهري: البطولة ترجمة حقيقية لجهود الاتحاد في التخطيط لمستقبل الرياضة.

- الهاملي: جهود جبارة للاتحاد في نشر وتطوير الرياضة.

………………………………..

أبوظبي في 27 مايو / وام / تواصلت منافسات مهرجان التحدي للجوجيتسو اليوم لليوم الثاني على التوالي في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، وسط أجواء مميزة من الحماس والأداء القوي، والحضور الجماهيري الكبير ..وجرى تخصيص نزالات اليوم لفئة البراعم والأشبال والناشئين من الفتيات.

وحضر منافسات اليوم سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة منصور محمد المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي في هيئة أبوظبي الرقمية، ومنصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وهند خميس المحيربي مدير إدارة مشروع الغدير للحرف الإماراتية ونائب الأمين العام لقطاع تنمية الموارد بالإنابة لدى هيئة الهلال الأحمر، وأحمد الهاملي، مدير قطاع خدمات المتقاعدين والمستحقين في صندوق أبوظبي للتقاعد، وأحمد الحوسني، مدير قطاع الاستراتيجية واستشراف المستقبل لدى الصندوق، وعدد من مسؤولي الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.

(تستمر)

وتميزت منافسات اليوم بالحماس والندية، حيث تألقت الفتيات على البساط وقدمن أداء قويا ساهمن من خلاله في الصعود بأنديتهن إلى منصة التتويج.

وعلى صعيد النتائج، حل نادي الجزيرة في المركز الأول، وذهب مركز الوصيف إلى بالمز الرياضية، فيما حل نادي العين في المركز الثالث.

وأشاد منصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو بنجاح البطولة على كل المستويات، مؤكدا أن تخصيص يوم للفتيات خلال بطولة التحدي يعكس الدور المتنامي لها وأهميتها ضمن أجندة الاتحاد، فضلا عن الانتشار الكبير الذي تحققه اللعبة على مستوى الدولة واتساع قاعدة المشاركين.

ونوّه الظاهري بدور الأسر والعائلات في دعم وتحفيز وتشجيع الأبناء على ممارسة الجوجيتسو واحترافها انطلاقا من إيمانهم الراسخ بأهميتها في صقل شخصيتهم وتنميتها وتأهيلهم لمواجهة مختلف التحديات بثقة ومسؤولية.

كما أكّد أن برامج وخطط الاتحاد التي تستهدف الفئات السنية الصغيرة، تمهد الطريق أمامهم لترسيخ مسيرتهم في الرياضة وصولا إلى الاحتراف الكامل ..لافتا إلى أن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة كفيل بتمكين أبناء وبنات الدولة من التطور المستدام وتحقيق الريادة والوصول إلى منصات التتويج الدولية.

وأضاف الظاهري: "مهرجان التحدي ليس مجرد بطولة، بل تجربة رياضية ومجتمعية متكاملة الأركان تستهدف الجيل الجديد من الرياضيين من جهة، والأسر والعائلات من جهة أخرى ..لدينا اليوم أكثر من 2500 لاعب ولاعبة يشاركون في البطولة، ويرسمون طريقهم نحو الاحتراف، ويشكلون المخزون الإستراتيجي لمستقبل الجوجيتسو في الإمارات، وهوما يواكب رؤيتنا في الاتحاد لتطوير الرياضة ..كما يعتبر المهرجان منصة مثالية تجتمع خلالها الأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة للاستفادة من أنشطة وفعاليات تناسب كل أفراد الأسرة، وتعكس الصورة المشرقة للمجتمع الإماراتي القائم على الانفتاح والتسامح والمحبة ورسالته السامية إلى العالم".

وقال أحمد الهاملي، مدير قطاع خدمات المتقاعدين والمستحقين في صندوق أبوظبي للتقاعد: "فخورون بهذا المشهد الجماهيري الرائع الذي يرسمه مهرجان التحدي للجوجيتسو واجتذابه آلاف اللاعبين الذين يرتبطون بشكل وثيق مع هذه الرياضة التي أنتجت لنا العديد من الأبطال، ورسخت نجاح دولة الإمارات في المحافل العالمية، كنموذج يحتذى في التطوير الرياضي وتنظيم بطولات ذات مواصفات دولية فريدة".

وأضاف الهاملي: "تترجم هذه الإنجازات لرياضة الجوجيتسو الإماراتية الجهود الجبارة للاتحاد في نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، وتأسيس أجيال تتمتع بالقوة والشجاعة والنبل والثقة بالنفس بما ينسجم مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة".

وعلى هامش البطولة يتضمن المهرجان إقامة باقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تتضمن ألعابا وبرامج للعائلات، وسجّل المهرجان في يومه الثاني نجاحا لافتاً في استقطاب المشاركين، وتميز بحضور جماهيري غفير يعكس قوة تأثير رياضة الجوجيتسو في المجتمع الإماراتي، وحرص العائلات على التواجد بقوة خلف أبنائها.

ونظمت وزارة الداخلية في إطار مشاركتها المجتمعية، وعلى هامش مهرجان التحدي للجوجيتسو مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات الشيقة التي تختبر ثقافة الأطفال في عدد من الموضوعات العامة المتصلة بالمجتمع.

وحصل الأطفال الذي تمكنوا من التفوق في المسابقات على مجموعة من الجوائز العينية، فيما حظيت المبادرة باستحسان الحاضرين.

وقالت الطالبة ديما الحمادي (10 أعوام) من مدرسة ياس للبنات، حزام أبيض، والتي حصدت ذهبية البراعم وزن 22 كيلو جرام: "أنا سعيدة جدا للفوز وسأقضي اليوم كاملا في الاستمتاع بالألعاب الترفيهية مع أسرتي ..أحب رياضة الجوجيتسو وسأذهب إلى المدرسة مع ميداليتي كي يشاهدها زملائي ..أشعر بالفرح للحصول على الجائزة المالية وسأخصصها لشراء الأشياء التي أحبها".

وتتنوع القصص التي يرويها الأطفال الذين نجحوا في التتويج اليوم وبهذه المناسبة قالت الطفلة ماريا ريتر من البرازيل (9 أعوام)، حزام أصفر، من أكاديمية بالمز الرياضية تيم777 الفائزة بذهبية البراعم وزن 32 كيلوجرام: “سعيدة جدا بالفوز بالميدالية الذهبية، ولقد قال لي والدي إنني أستطيع الفوز لأنني أملك المهارة المطلوبة ..أحب هذه الرياضة كثيرا وأتدرب يوميا حتى أثناء العطلات الاسبوعية ..أريد أن أتابع ممارسة هذه الرياضة والاشتراك في البطولات ..حلمي بجانب ممارسة الجوجيتسو هو أن أكون رائدة فضاء”.

وقالت الطفلة مريم راشد، حزام أبيض، والتي حصلت على الميدالية البرونزية في منافسات البراعم وزن 25 كيلو جرام: "أحلم أن أصبح مثل اللاعبة شمّا الكلباني وأن أكون لاعبة في المنتخب الوطني ..أعلم أنه يتوجب عليّ التركيز على الدراسة ولكن الجوجيتسو رياضة رائعة وتجعلنا أقوياء ..أحب المشاركة في المهرجان وقضاء وقت مميز مع أصدقائي في قاعة الألعاب".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك