الإمارات والفلبين تحتفلان بمرور 125 عامًا على استقلال الفلبين بحضور جماهيري ضخم

الإمارات والفلبين تحتفلان بمرور 125 عامًا على استقلال الفلبين بحضور جماهيري ضخم


نظمته صفحة "الإمارات تحب الفلبين" .
• حصة بوحميد: الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً استثنائياً باحتضانها لمختلف الثقافات وتعاونها مع مختلف الدول والشعوب الصديقة.

• ألفونسو فرديناند: الجالية الفلبينية في دولة الإمارات تستمر في تحقيق الازدهار والنجاح، مدفوعة بشراكة قوية بين البلدين.
- 10,000 شخص يشاركون في الاحتفالات .

دبي في 10 يونيو/وام/ شهدت معالي حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات، وسعادة ريناتو نير دويناس، القنصل العام لجمهورية الفلبين في دبي والإمارات الشمالية، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات، حضره نحو 10,000 آلاف شخص، ونظمته صفحة "الإمارات تحب الفلبين" بالتعاون مع "تي إف سي" أكبر شبكة تلفزيونية في الفلبين، وذلك بمناسبة مرور 125 عامًا على استقلال الفلبين.

(تستمر)


وجاء الاحتفال الذي جرى في مركز دبي التجاري العالمي بالشراكة مع شرطة دبي وملتقى حماية الدولي، بي دي أو يوني بانك، خدمة التحويل المباشر في بنك الإمارات دبي الوطني، محظوظ، ويسترن يونيون، قناة ذا فلبينو، وغيرهم من الرعاة الاستراتيجيين.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: "نحتفل معاً اليوم بتاريخ غني ومشرق ومسيرة متواصلة منذ عقود تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، وهو ما يجسد حرص الإمارات على تعزيز قيم الأخوة والصداقة والإنسانية مع مختلف شعوب العالم ودوله كافة، من خلال الاحتفال بالثقافات المختلفة والحضارات المتنوعة."

وأضافت معاليها: "منذ تأسيسها، قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً استثنائياً باحتضانها لمختلف الثقافات والحضارات وتعاونها مع مختلف الدول الصديقة والشعوب بمختلف معتقداتهم وأطيافهم، حيث تحرص قيادة الدولة على ترسيخ أفكار التسامح والتآخي، ونبذ كافة أشكال العنف والكراهية في العالم، عبر احتضان مجتمع متناغم ومزدهر، يعيش في رخاء تام وأمن وأمان لا مثيل لهما."

كما أشادت معاليها بدور الجالية الفلبينية في الدولة، حيث قالت: "لعبت الفلبين، هذه الدولة التي تتمتع بتاريخ غني وحاضر مشرق ومستقبل واعد، دوراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة ضمن مختلف القطاعات، حيث قدّم المجتمع الفلبيني من خلال ثقافته النابضة بالحياة وأخلاقياته ومثابرته في العمل، مساهمات كبيرة شكلت بصمة واضحة في مسيرة الدولة وتقدمها وتطورها المتواصل”.

وقال سعادة ألفونسو فرديناند: "نحتفل بمرور 125 عامًا على استقلال الفلبين، في الوقت الذي تستمر الجالية الفلبينية في دولة الإمارات في تحقيق الازدهار والنجاح، مدفوعة بشراكة قوية بين جمهورية الفلبين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمبنية على الصداقة والتعاون والأخوة."

كما أضاف سعادة السفير: "بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعم سموه الكامل وتقديره لمساهمات الشعب الفلبيني في اقتصاد الدولة، باعتبارهم شريكاً في مسيرة التنمية وكجزء مهم من نسيج المجتمع متعدد الثقافات والنابض بالحياة، أصبح الفلبينيون اليوم يختارون الإمارات العربية المتحدة موطنهم الثاني، بعد وطنهم الأم الفلبين."

ويمثل هذا الاحتفال خطوة إضافية في مسيرة دولة الإمارات الريادية في تعزيز أواصر الأخوة والتعايش والتلاقي بين مختلف الشعوب ومع كافة الدول الصديقة والشقيقة حول العالم، حيث تواصل الدولة مساعيها وجهودها الإقليمية والعالمية لترسيخ مفاهيم التسامح وقيم العيش المشترك بين كافة الحضارات والشعوب والثقافات حول العالم وذلك عبر مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والوطنية، والتضامن معهم على المستويات كافة.

كما يعكس احتفال الجالية الفلبينية بالدولة اليوم رؤية الإمارات وحرصها على تحقيق مستهدفات استراتيجية القوة الناعمة والتي ترسخ إطاراً واضحاً للدبلوماسية الشعبية والثقافية في الدولة، وتعزز مكانتها كلاعب أساسي على مستوى الدبلوماسية الدولية.

وتضمنت الفعالية الشعبية والتي استمرت على مدار يوم كامل، سلسلة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات والألعاب، إضافة إلى مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية المميزة والمسيرات الاحتفالية التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها. كما حضر الاحتفال الجماهيري الشعبي، نخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الفلبيني، وعدد من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع والعائلات المقيمة في الدولة، إضافة إلى عدد من المشاهير والمؤثرين والشخصيات العامة، ومجموعة من الممثلين والمغنين الفلبينيين.

وكانت العلاقات الثنائية التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة والفلبين قد أخذت طابعها الرسمي في أبريل 1974، حيث سعت الدولتان بقيادتيهما إلى تعزيز علاقتهما الثنائية عبر تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين، وتعزيز الشراكات الاقتصادية الشاملة بينهما بما انعكس بشكل واضح على نمو مستويات التبادل التجاري بين البلدين.

أفكارك وتعليقاتك