ثاني الزيودي لـ "وام" : الكونغرس العالمي للإعلام منصةً مثالية ومبتكرة لتبادل الخبرات و تسريع وتيرة تطور القطاع

ثاني الزيودي لـ "وام" : الكونغرس العالمي للإعلام منصةً مثالية ومبتكرة لتبادل الخبرات و تسريع وتيرة تطور القطاع

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 أغسطس 2023ء) قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إن الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة يعد منصةً مثالية لتسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأضاف معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام" أن الكونغرس العالمي للإعلام يشكل منصة مبتكرة لتبادل التجارب الناجحة والخبرات المتراكمة بين العاملين في هذا القطاع المهم عبر استضافة نخبة من قادة قطاع الإعلام والخبراء والأكاديميين.

وأشار إلى أن هذا الحدث المهم الذي تحتضنه دولة الإمارات ويناقش في دورته الثانية عدة محاور مهمة من بينها "تسهيل الاتصالات العالمية وإعادة ابتكار العلامة التجارية في المشهد الإعلامي الجديد" ، يلعب دوراً محورياً في دعم علاقات الأعمال واستشراف الفرص المستقبلية للشركات العاملة في قطاع الإعلام.

(تستمر)

وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن استضافة مثل هذه الأحداث المهمة يرسخ مكانة دولة الإمارات وجهةً عالميةً مفضلة لإقامة الفعاليات والمؤتمرات الدولية المهمة، وخصوصاً أن الكونغرس العالمي للإعلام، الذي ينعقد في شهر نوفمبر المقبل، يتزامن مع استضافة الدولة لأحداث عالمية مهمة مثل: الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في شهر نوفمبر أيضاً، إضافة إلى الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " الأونكتاد" في أكتوبر المقبل ، والمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مطلع العام الجاري بمشاركة ممثلين من 164 دولة.

وأكد أن الإعلام من القطاعات المهمة القائمة على المعرفة والابتكار والأفكار الخلاقة، ويتميز بطبيعة خاصة كون الجانب الإبداعي جزءاً رئيسياً منه، ولهذا فإن الاهتمام بهذا القطاع يتماشى مع خطط الدولة في استقطاب واستبقاء أفضل المواهب العالمية والمبدعين وأصحاب الأفكار الخلاقة في مختلف المجالات.

وأضاف أن قطاع الإعلام يجمع ما بين الجانب الإبداعي وتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية لإيصال المحتوى الإعلامي إلى أوسع شرائح ممكنة من الجمهور المستهدف، ولهذا فهو نقطة جذب لأصحاب المواهب في المجالين، والأمر نفسه بالنسبة للباحثين عن فرص استثمارية واعدة، وخصوصاً أن دولة الإمارات توفر بيئة أعمال محفزة للنمو في المجالات كافة بما فيها الإعلام.

وأكد معاليه على أهمية الإعلام بشكل عام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والجهود الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني عبر رفع وعي الجمهور بهاتين القضيتين الأساسيتين، ومن هنا تنبع أهمية محاور الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تركز على دور الإعلام في دعم مفاهيم الاستدامة والتعريف بمفهوم الإعلام البيئي، وأدوات توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في دعم التوعية البيئية.

وقال: “ نتطلع خلال الدورة القادمة من الكونغرس العالمي للإعلام إلى استمرار النجاح الذي حققه هذا الحدث المهم تتويجا لجهود وكالة أنباء الإمارات “وام” ودورها في بناء علاقات مع معظم وسائل الإعلام العالمية من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وبما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً عاصمةً عالميةً لصناعة المستقبل في المجالات كافة”.

جدير بالذكر أن الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام تنظمها مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.

ويناقش "الكونغرس العالمي للإعلام 2023" على مدار ثلاثة أيام، العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة، وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.

ويوفر الكونغرس منصة عالمية مهمة للمؤسسات الإعلامية الوطنية والإقليمية والعالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام العالمي ودوره المحوري في دفع مسارات التنمية المستدامة على مستوى العالم، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتعزيز التعاون وعقد الشراكات الإعلامية التي من شأنها دفع تطور قطاع الإعلام وضمان استدامته ومواصلة تقديم محتوى موثوق ومتجدد ومتنوع يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.

أفكارك وتعليقاتك