اختتام أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 ديسمبر 2024ء) أعلن الكونغرس الأوروبي العربي الطبي (EAMC) 2024 في ختام أعماله اليوم عن استضافة أبوظبي لنسختي 2025 و2026 من الكونغرس، وذلك تأكيدا على التزام الإمارة بمواصلة دورها الريادي في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الدولي كخطوة استشرافية نحو المستقبل.

وعقد الكونغرس جلسة، لوضع توصيات إستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الطبي والبحثي بين أوروبا والعالم العربي.

وتضمنت توصيات الكونغرس تعزيز الشراكات بين المؤسسات الطبية لدعم الأبحاث المشتركة وتطوير تقنيات علاجية مبتكرة، والإستثمار في تقنيات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحسين كفاءة الخدمات الطبية اليومية، وتنظيم برامج تعليمية وورش عمل مشتركة لدعم التعليم الطبي المستمر، وتسهيل تبادل الخبرات وفرص التعاون الدولي في الأبحاث الطبية، إضافةً إلى العمل على إنشاء مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى تقديم حلول فعالة للتحديات الصحية المزمنة.

(تستمر)

وشهدت الجلسة الختامية تسليم شهادات التقدير للجهات العارضة والمؤسسات الداعمة لنجاح الحدث، كما تم تبادل الدروع بين سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء.

واستعرضت جلسات اليوم الختامي للكونغرس، تجارب عملية ناجحة باستخدام مستخلصات نخاع العظام كجزء من تقنيات العلاج الحديثة، ومراجعة شاملة للتطورات التي شهدتها إستراتيجيات العلاج عبر الأجيال، مع التركيز على الرؤيا المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة أحدث الطرق العلاجية والجراحية وتقديم أمثلة عملية من الخبرات العالمية.

وضم الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الذي نظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب في أوروبا والجمعية الطبية الأوروبية بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في مقر زايد العليا.. نخبة من العلماء والأطباء والخبراء من دولة الإمارات ودول العالم.

وناقش الكونغرس خلال جلساته العلمية على مدار 3 أيام أحدث التطورات في مجالات الطب والرعاية الصحية.

وقال الدكتور فراس حبّال، في كلمته خلال الجلسة الختامية إن نجاح الكونغرس الأوروبي العربي الطبي 2024 يعكس التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والتعاون الدولي في مجالات الطب، لافتا إلى أن المناقشات والمساهمات التي شهدها الكونغرس خلال الأيام الماضية ستكون مصدر إلهام لدفع عجلة التطور الطبي وتحقيق رؤية مستقبلية مستدامة للرعاية الصحية.

من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبارة، رئيس اللجنة العلمية للكونغرس، إن الكونغرس منصة استثنائية لتبادل المعرفة والخبرات، معربا عن فخرهم بتعزيز شراكاتهم مع المؤسسات والأطباء في العالم العربي، خاصة في دولة الإمارات، بما يعكس التزامهم المشترك بخدمة الإنسانية وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة.

إلى ذلك قالت الدكتورة فاطمة الظاهري مديرة إدارة الرعاية الصحية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن الكونغرس إضافة علمية وعالمية لمجالات الأبحاث وللتعرف على إنجازات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وكوادرها المؤهلة وخبراتها وخدماتها لافتة إلى أن فريق من الأخصائيين بزايد العليا من العاملين في المجال الطبي والتأهيل العلاجي والأبحاث وضع بصمات واضحة في الكونغرس .

وأكد الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات، نائب رئيس مجلس الأمناء في تصريح مماثل أن الحضور وصل إلى أكثر من 500 باحث وخبير من دولة الإمارات وأوروبا وآسيا، وتم إصدار أكثر من 30 ورقة بحثية و50 ورشة عمل عن أهمية الإبتكار و التكنولوجيا.