الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من “القمة الثقافية أبوظبي”

الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من “القمة الثقافية أبوظبي”

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 أبريل 2025ء) أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن الجلسات والحلقات النقاشية الرئيسية التي يتضمنها جدول أعمال النسخة السابعة من "القمة الثقافية أبوظبي"، المنتدى العالمي الرائد الذي سيعقد في الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات.
وستجمع قمة هذا العام التي تقعد تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، مجموعة استثنائية من أشهر قادة الفكر، وصنّاع السياسات، والفنانين المشهورين، والمبتكرين المبدعين، لاستكشاف التقاطع بين الثقافة، والتكنولوجيا، والحوكمة العالمية.

وستُمهد القمة، التي تعقد فعالياتها على مدى ثلاثة أيام، الطريق لإجراء حوار نقدي يُركز على إعادة التفكير بصورة جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العروض الرئيسية، والحوارات الإبداعية، والحلقات النقاشية، والمحادثات الفنية، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل المصممة خصيصًا لتتماشى مع نقاشات القمة.

(تستمر)

وسيسعى المشاركون في القمة أيضا إلى إيجاد أرضية مشتركة لبناء مستقبل مستدام مشترك، كما سينبثق عن القمة وجهات نظر جديدة حول إعادة تصور الغد مع زوال أساليب التفكير القديمة.
وبهذه المناسبة قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إننا فخورون في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي من تمكننا للعام السابع على التوالي من جمع شركائنا المحليين والدوليين، في مجالات الثقافة والتصميم والتكنولوجيا وغيرها، في النسخة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي، لنواصل معاً البناء على التقدم الذي أحرزناه في تحديد كيفية تأثير الثقافة على التغيير الإيجابي.

وأضاف أنه من خلال المنطقة الثقافية في السعديات، سنتمكن معًا من استكشاف شعار القمة "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، فيما نسعى جميعًا إلى إيجاد وتوحيد وجهات نظر جديدة حول قوة المساعي الإبداعية والفنية في تحقيق تغيير إيجابي في وقت يشهد فيه العالم تغيرات تكنولوجية غير مسبوقة.

من جانبها أوضحت ريتا عون، المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن القمة الثقافية أبوظبي نجحت في ترسيخ مكانتها منصةً عالميةً رائدة تجمع القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتبادل وجهات النظر، ووضع تصوّرات لمستقبل السياسات الثقافية والصناعات الإبداعية.

وأضافت أن شعار القمة في هذه الدورة، "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، يجسد رسالة قطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تتجاوز الحفاظ على المقومات الثقافية والترويج لها، نحو توظيف القوة التحويلية للثقافة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، ودفع عجلة التقدم، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، وفتح آفاق جديدة لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

وستتضمن جلسات القمة كلمات رئيسية يلقيها كل من مو جودت المؤلف ومدير الأعمال السابق في (Google X)، والفيلسوفة والباحثة سوزان باك مورس؛ والأستاذ الدكتور إياد رهوان مدير مركز أبحاث الإنسان والآلة في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، والسير ويليام سيرجنت الشريك المؤسس لشركة “فريم ستور”، وجلين لوري، مدير متحف الفن الحديث، وكويو كوه المديرة التنفيذية ورئيس القيّمين الفنيين في متحف "زايتز موكا".

وستشتمل القمة أيضًا على سلسلة استثنائية من الحوارات الإبداعية التي تتضمن مناقشات متعمقة مع عدد من المبدعين الحائزين على جوائز مثل توماس هيثرويك، المصمم العالمي، وكولين أتوود، مصممة الأزياء، والفنان بمجال جماليات البيانات وذكاء الآلة، رفيق أناضول، والفنان رالف نوتا، والفنان التشكيلي أيونج كيم، بالإضافة إلى محادثات معمقة بين الناشطة الاجتماعية ماجا هوفمان، والمعماري هاشم سركيس، والسير جون أكومفراه، والمخرج السينمائي، مع الفنان أوان أمكبا، ومُصمم الأزياء ثيبي ماجوجو، والمهندسة المعمارية مريم إيسوفو.

وستركز سلسلة من الجلسات أيضًا على مناقشة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على الإبداع والعالم الرقمي.

وتشمل هذه الجلسات مواضيع مثل “ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف الإبداع في عصر الآلات”، و"نهضة الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية"، و"هل ينبغي للحكومات تنظيم الذكاء الاصطناعي لتعويض الصناعات الإبداعية؟"، و"الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في السينما"، و"معضلة الملكية: حماية الموسيقى في عالم رقمي بالدرجة الأولى"، و"الاستعداد للمستقبل: الموسيقى والذكاء الاصطناعي والتعلم"، و"النقل عبر الصور الرمزية: من المعرفة الشفهية إلى المعرفة الرقمية".

وسيشهد اليوم الافتتاحي للقمة انعقاد حلقة نقاشية بعنوان "سد الفجوة الثقافية: دور الثقافة في تشكيل الحوكمة العالمية"، وستعكس هذه الجلسة الموضوع الفرعي لليوم الأول وهو “إعادة تشكيل المشهد الثقافي”، حيث سيُعقد الحوار بمشاركة مجموعة من المتحدثين من بينهم جيني شيبلي، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، وإيفيتا راديكوفا، رئيسة وزراء سلوفاكيا السابقة، وقسام أوتيم، الرئيس السابق لموريشيوس، كما ستناقش الحلقة أهمية إدراج الثقافة في الإجراءات المتعددة االتوجهات، واستراتيجيات دمج الأبعاد الثقافية في الأطر المرتبطة بالأمم المتحدة، استعدادًا للفعاليات الثقافية الكبرى مثل المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية (موندياكولت 2025).

ويشتمل جدول أعمال القمة على جلسات رئيسية أخرى من بينها جلسة "حوار: حول موسيقى الجاز والإنسانية وما بعد" مع هيربي هانكوك، عازف الجاز الرائد وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة، وجون ريدينج، عاشق موسيقى الجاز والصحفي والرئيس التنفيذي لصحيفة فاينانشال تايمز وجلسة، "التعبير الإبداعي في زمن الاضطراب"، تديرها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال"، ويتحدث فيها كل من رئيس دبي أوبرا، باولو بتروشيلي، ومصممة المجوهرات الحائزة على جوائز، لمى حوراني، وجلسة مشتركة مع وزارة الثقافة الإماراتية بعنوان "من الأنقاض إلى المرونة: عصر جديد من إعادة تأهيل التراث"، وتتضمن قائمة المتحدثين كلًا من المهندس المعماري وائل الأعور، والمهندس عبدالله المُلا، والشاعرة والفنانة علياء الشامسي، والمُصمم عمر القرق، والفنان لورانس أبو حمدان، والكاتبة بولاندا كاستانو، والكاتبة أندريا كوتي.

وستضم القمة شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وجوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل.

ومن بين الشركاء أيضًا، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمّع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي، ومعهد العالم العربي، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، وتيم لاب، ومكتبة، وبيت الحرفيين، ومعهد هيربي هانكوك للجاز.