المتحدث بإسم وزارة الخارجية الباكستانية: باكستان ستتخذ كافة الخطوات  اللازمة لتأمين معاهدة مياه السند تعد بمثابة شريان الحياة لباكستانيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 أبريل 2025ء) إسلام آباد: 25 – أبريل 2025م (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية)قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي عقده اليوم الجمعة بوزارة الخارجية الباكستانية بأن الحكومة الباكستانية ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لتأمين معاهدة مياه السند والتي تُعد بمثابة شريان الحياة لـ240 مليون باكستاني، مضيفاً أن المعاهدة المذكورة تقدسها القانون الدولي والقانون العرفي والمعاهدات الثنائية، وأضاف خان بأن باكستان ستفعل كل شيء للدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها، كما قال المتحدث بأنه لم يتم بذل جهود وساطة حتى الآن بين باكستان والهند بشأن الهجوم المسلح الأخير، مشيراً إلى أن باكستان على اتصال بجميع الدول الصديقة لنقل موقفها بوضوح، وكرر المتحدث القرارات التي اتخذتها لجنة الأمن القومي في اجتماعها العاجل عقد برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني وبمشاركة كبار مسؤولين من المدنيين والعسكريين يوم أمس الخميس بما في ذلك إغلاق حدود واغا، وتعليق التجارة، وإغلاق المجال الجوي، وخفض العلاقات الدبلوماسية، وتعليق التأشيرات باستثناء الحجاج السيخ ، وأن أي محاولة لتغيير أو إيقاف معاهدة المياه بشكل كبير ستعتبر عملاً من أعمال الحرب.

(تستمر)

وقال المتحدث بأن الهند ليست في وضع يسمح لها باتخاذ أي قرار أحادي الجانب بتعليق معاهدة المياه. وفي معرض رده على المخاوف من أن الهند قد يسيء استخدام السجناء الباكستانيين في الهند لدوافعها المعادية لباكستان، أعرب المتحدث عن أمله في أن تفي الهند بالتزاماتها الدولية وحقوق الإنسان لرعاية السجناء الذين يخضعون لأحكام في سجونها.

وقال المتحدث بأن العلاقة بين البلدين تستند إلى أسس هيكلية معينة للاتفاقيات القانونية، لكن “إذا كانت الهند ما غير مهتمة تماما بأي نوع من العلاقات أو الخطاب الحضاري أو التفاعل، فإننا نحتفظ أيضا بالحق في اتخاذ جميع التدابير اللازمة”.

ورداً على سؤال حول الدعاية المناهضة لباكستان من قبل وسائل الإعلام الهندية وصفها المتحدث شفقت علي خان بأنها “مؤسفة” لتوجيه الاتهامات دون أدلة يمكن التحقق منها أو تحقيق موثوق به وخلق موقف يتم فيه تبرير موقف حكومتهم من خلال توجيه أصابع الاتهام.