وزير الشؤون الإسلامية يستقبل كبار المسؤولين بالوزارة ومنسوبيها

وزير الشؤون الإسلامية يستقبل كبار المسؤولين بالوزارة ومنسوبيها

الرياض ( وكالة الأنباء السعودية ۔ ‎‎‎ 10 يونيو 2018ء) وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ, عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالدعوة، وبنشر الإسلام، والعناية ببيوت الله، أنها مضرب المثل في هذا العصر الحديث .

جاء ذلك في الكلمة التي وجهها معاليه خلال استقباله كبار المسؤولين في الوزارة ومنسوبيها الذين قدموا التهنئة لمعاليه بمناسبة صدور الأمر الملكي، بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في صالة الاستقبال الرئيسية بالوزارة .

وقال معاليه: إننا في هذه الدولة المباركة قامت على التوحيد ولا تزال على التوحيد منذ أن أسست حتى هذا اليوم عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولا شك أن عنايتهم بما يتعلق بالدعوة، وبما يتعلق بنشر الإسلام وبما يتعلق ببيوت الله، يعد مضرب المثل في هذا العصر الحديث .

(تستمر)

وأكد أن هذه الدولة التي تنعم برخاء واستقرار ليس له مثيل في العالم, تقيم شرع الله سبحانه وتعالى ولا شك أنها مستهدفة من الأعداء، ومن كل عدو للإسلام والمسلمين لأنها تحمل راية التوحيد وتحمل هم الأمة، وتعنى بتحكيم كتاب الله وسنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ـ وتنشر كتاب الله في جميع أصقاع الدنيا بفضل الله سبحانه وتعالى وهذا من منة الله على قيادتنا وعلى أبناء هذا الوطن الغالي على الجميع .

وأضاف: المملكة العربية السعودية يُحاول أن ينال منها في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها، فالمسؤولية كبيرة جداً على منسوبي الوزارة ألا يخترق الأمن أو الدين من خلال أحد أفراده سواءً بالقول، أو بالفعل تصريحاً أو تلميحاً، فعلينا المسؤولية جميعاً أن نكون يداً واحدة، وأن نحمل رسالة هذه الوزارة، التي تحمل رسالة عظيمة في جميع أصقاع الأرض في الداخل وفي الخارج، وأن لا ننجرف مع التيارات أو التحزبات أو الأهواء، أو نغتر بأي شخص يحاول تفكيك اللحمة، أو يحاول التشكيك في ديننا، أو في قادتنا، أو في لحمتنا الوطنية بأي حال من الأحوال .

وشدد الدكتور آل الشيخ على وجوب الالتزام بكتاب الله، وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ ، ومنهج السلف الصالح ، وقال : يجب علينا أن نلتزم بالمنهج الذي أمرنا الله به، ورسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وفق منهج السلف الصالح، فكلنا على هذا المنهج فليس لنا خيار، وهذه رسالة لابد أن نحملها، ويحملها أبنائنا من بعدنا ولا ينبغي منا أن نلين أو نتهاون في هذا الأمر, مؤكدا أهمية حسن التعامل مع المواطنين ، وقال : يجب أن يعامل المواطنين بكل احترام وبكل تقدير وبكل عدل لا ينبغي أن نتساهل في هذا الأمر ما وجدنا ألا لنحمل رسالة الدعوة والداعية يجب أن يكون قدوة في نفسه ، صالحاً ، وأميناً ، وقادراً على أن يتعامل مع الناس برحمه ولين بحدود المعروف .

وتناول معاليه موضوع الأمن الفكري، وقال : إن الأمن الفكري يحمل جزء كبير من واجبات هذه الوزارة حيث المحافظة على الناس في أفكارهم وهذا ضرب من ضروب تنقية الفكر من لوثات الانحراف حيث الوزارة رسالتها سواء على منسوبيها في المنابر أو على منسوبيها في أجهزة الدعوة، فيجب أن نتعاون كلنا في تحصين هذا المجتمع فكرياً وأن نقوم بما يرضي الله سبحانه وتعالى في هذا المجال .

وشدد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, بوجوب أن نحرص على أن نؤدي أمانتنا وأعمالنا وفق ما يرضي الله ــ سبحانه وتعالى ــ أسأل الله ــ سبحانه ــ وأن يعيننا على حمل الرسالة ، وتحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين من خدمة هذا الدين، وأداء الواجب، والعمل الرشيد الذي ينجينا جميعاً يوم نلقى الله ــ سبحانه وتعالى ــ .

وكان معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, قد ألقى كلمة في بداية الاستقبال ــ الذي تم مؤخرا ــ قال فيها : باسم زملائي في الوزارة ، نتقدم لمعالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالتهنئة على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .

وأكـد معاليه أن جميع منسوبي الوزارة يد واحدة؛ لتحقيق ما يصبوا إليه ولاة الأمـر ــ حفظهم الله ــ في الرقي بأعمال هذه الوزارة ، وتطويرها وفق رؤية المملكة التي يرعاها ويوجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من ذراعه الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ .

أفكارك وتعليقاتك