"زايد للثقافة الإسلامية" تطلق "إمارات التسامح"

<span>&quot;زايد للثقافة الإسلامية&quot; تطلق &quot;إمارات التسامح&quot;</span>

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 كانون الثاني 2019ء) أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية برنامج "إمارات التسامح" وذلك ضمن مشروع استدامة التسامح الديني وتقبل التعدد الثقافي ضمن الخطة التشغيلية للدار لعام 2019 استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2019 عاماً للتسامح وانسجاما مع استراتيجية القيادة الرشيدية بتعزيز قيمة التسامح.

وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إنه لطالما كانت الإمارات عنوانا للتسامح، وكان التسامح هو العمود الذي قام عليه اتحادنا، وسننتقل معاً من عام زايد إلى عام التسامح، ذلك النهج الذي نسلكه اقتداء بوالدنا الشيخ زايد "رحمه الله"، الذي أرسى القيم الاصيلة والنبيلة والمبادئ الإنسانية في أبناء دولة الإمارات وأصبحت موروثا يتناقله أبناء زايد من مواطنين ومقيمين.

(تستمر)

وأضافت الطنيجي أن الدار عمدت إلى إعداد وتجهيز العديد من المبادرات التي تكرس مفهوم التسامح وتعمل على نشره وتعميق مفهومه بين مختلف فئات المجتمع عبر باقة متنوعة من المواضيع التي تحمل في مضمونها كل هذه القيم التي اكتسبناها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه".

وذكرت أن دار زايد للثقافة الإسلامية استندت في عملية تطوير مشروع استدامة التسامح الديني وتقبل التعدد الثقافي إلى محددات ومرتكزات عامة تتمثل في البرنامج الوطني للتسامح، ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، وقيم الدار المستمدة من مبادئ وقيم الإسلام التي تؤكد القيم الإنسانية في الحوار والتسامح والاعتدال، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، حيث تعمل الدار على غرس القيم السمحة وتأصيلها بين مختلف فئات المجتمع.

وأشارت الدكتورة نضال الطنيجي إلى أن برنامج " إمارات التسامح " سوف ينفذ عبر تقديم عدد /24/ محاضرة عن التسامح في مختلف الإمارات وبلغات مختلفة، وعقد عدد /7/ ورش عمل نظرية وعملية حول التسامح، وتنفيذ عدد /12/ فعالية لترسيخ قيم التسامح، وإقامه معرضين للتعريف بالقيم الإنسانية، وإعداد ونشر /60/ مادة في التسامح وبلغات عالمية لرفع الوعي بين مختلف فئات المجتمع بقيم التسامح، وتنفيذ /3/ مختبرات للابتكار في التسامح لتقديم أفكار مبتكرة تسهم في جعل الإمارات نموذجا في التسامح عالمياً.

وأوضحت الطنيجي أن برنامج "إمارات التسامح" موجه إلى طلبة الدار وطلاب الجامعات وطلاب المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأسر الإماراتية والمقيمة ويهدف إلى تمكين وتأهيل أفراد وفئات المجتمع، كي يكونوا طاقة إيجابية تساهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين فئات المجتمع المختلفة.

أفكارك وتعليقاتك