زيادة التواجد العسكري الأميركي قرب الحدود الروسية يزعزع الاستقرار في العالم – مجلس الأمن

زيادة التواجد العسكري الأميركي قرب الحدود الروسية يزعزع الاستقرار في العالم – مجلس الأمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن زيادة التواجد العسكري الأميركي قرب الحدود الروسية هو خطر وعنصر زعزعة الاستقرار في العالم.

وقال باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة "روسييسكايا غازيتا": "زيادة التواجد العسكري هو خطر على دولتنا، عنصر واضح لزعزعة الاستقرار في العالم، والذي بدلاً من سياسة الشراكة، يخلق سياسة عدم الثقة"​​​.

وأشار سكرتير مجلس الأمن الروسي، إلى أنه في عام 2019، ستستمر كل من لاتفيا، ليتوانيا، استونيا وبولندا نشر أربع مجموعات تكتيكية متعددة الجنسيات "لردع بلادنا". كما ستواصل جهود الجزء الأوروبي للدرع الصاروخية الأميركية.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو، قرر خلال قمته التي استضافتها وارسو عام 2016، نشر كتائب متعددة الجنسيات على أساس التناوب، في جمهوريات لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا، وبولندا، بناء على طلب تلك البلدان.

(تستمر)

وبعد ذلك تقرر أن يكون الأساس لقوات الكتيبة المتمركزة في ليتوانيا - من ألمانيا، وللقوات المتمركزة في لاتفيا – من كندا، وللقوات المتمركزة في إستونيا – من بريطانيا، وللقوات المتمركزة في بولندا - من الولايات المتحدة الأميركية.

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي العالمي في أوروبا، وبهذا الشكل يقوم الحلف بتبرير سياسته المبنية على ضرورة ردع روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل

إيران والصين وروسيا.

أفكارك وتعليقاتك