300 معلم ومعلمة يشاركون في اجتماع مديري المدارس حول التربية الأخلاقية

300 معلم ومعلمة يشاركون في اجتماع مديري المدارس حول التربية الأخلاقية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 كانون الثاني 2019ء) شارك أكثر من 300 معلم ومعلمة في اجتماع مديري المدارس حول التربية الأخلاقية بهدف بناء شراكات استراتيجية مع قيادات المدارس وفتح المجال للإستماع إلى ردود الفعل والإقتراحات والأفكار حول التربية الأخلاقية في الدولة.

وعقد الاجتماع على مدار يومين في دبي وأبوظبي وبدعم من ديوان ولي عهد أبوظبي بهدف إشراك مديري المدارس والاستماع إلى تعليقاتهم وتجاربهم في تنفيذ هذا المنهج الدراسي.

وشهد اجتماع مديري المدارس حضور متحدثين وجّهت إليهم الدعوة وقدموا من المؤسسات الأكاديمية والإستشارية في الولايات المتحدة لتقديم عروض رئيسية ملهمة للمديرين.

واستعرض مارفين دبليو بيركويتز أستاذ في مجال بناء الشخصية وهو المدير المشارك لمركز الشخصية والمواطنة في جامعة ميسوري في سانت لويس الإتجاهات الرئيسية في التربية الأخلاقية في جميع أنحاء العالم.

(تستمر)

وسلطت المعلمة أريثا. ميلر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة فين وهي مجموعة استشارات تعليمية تهدف إلى تقديم الدعم للقيادات المدرسية والمعلمين في الولايات المتحدة الضوء على التحديات التي تواجه المعلمين في تدريس المنهج للطلاب وقدمت نصائح عملية للتغلب عليها.

وأكد محمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي في ختام الاجتماع على أن المدارس والمعلمين لهم دور بارز في إنجاح البرنامج مشيراً إلى أن هذا الحدث سيعقد مرتين سنوياً بهدف تزويد قيادات المدارس بمنصة لتبادل الخبرات وتنفيذ أفضل الممارسات وبدورنا نستمر في تطوير البرنامج من خلال تلك الإجتماعات".

وأشار إلى هذا الحدث يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون والتعلّم المشترك الذي يدفع المعلمين قدماً ويمكّنهم من تدريس المنهج بكل قوة وثقة.

وخلص اجتماع التربية الاخلاقية إلى نتائج رئيسية ستستخدم عند مراجعة وتطوير البرنامج وشملت أهمية التطوير المهني المنتظم للمدرسين ومنسقي التربية الأخلاقية وتعزيز الفهم لجميع جوانب البرنامج وتعزيز التواصل بين المدرسة وجميع الأطراف المشرفة على المنهج الدراسي.

كما أكد على أهمية مشاركة المزيد من الفعاليات والإحتفاء بأفضل الممارسات وقصص النجاح مع التركيز بشكل خاص على كيفية تدريس المناهج وأنشطة التعليم والولوج إلى المجتمعات بطريقة مثالية.

وأكد على أهمية تطوير المزيد من المبادرات الإستراتيجية التي تشمل أولياء أمور الطلبة الذين يشكلون شريكا استراتيجيا أساسيا وكذلك تقديم جميع الموارد والمواد ذات الصلة في الوقت المناسب لدعم المعلمين بشكل أفضل.

يشار إلى أن برنامج التربية الأخلاقية هو منهج دراسي وطني تم تصميمه لتحقيق رؤية دولة الإمارات في ترسيخ القيم الثقافية والسمات المجتمعية للمواطنين ووضعها في سياق أوسع يخاطب الجمهور العالمي المعاصر.

ويقدم برنامج التربية الأخلاقية منهجاً مبتكراً وتفاعلياً صُمّم بهدف تنمية الشباب من مختلف الجنسيات والأعمار الذي يعيشون في دولة الإمارات وترسيخ القيم الأخلاقية المتجذرة في الثقافة المحلية وتعزيز معرفتهم بالمبادئ والقيم العالمية التي تعكس التجارب الإنسانية المشتركة.

أفكارك وتعليقاتك