مشاكل التمويل تخفض عدد المبادرات الجديدة لـلأنروا - مفوض عام وكالة الأونروا

(@FahadShabbir)

مشاكل التمويل تخفض عدد المبادرات الجديدة لـلأنروا - مفوض عام وكالة الأونروا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2019ء) صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بيير كراهينبول، اليوم الخميس، أن مشاكل التمويل تتسبب بانخفاض عدد المبادرات الجديدة للوكالة، مشيراً إلى أهمية مواصلة الأنشطة الأساسية للوكالة نظراً لأهميتها للشعب الفلسطيني.

وقال كراهينبول، لوكالة "سبوتنيك": "المشكلة هي أنه عندما تواجه مشاكل مالية ضخمة، فتحد إمكانياتك في اتخاذ مبادرات جديدة​​​. من المهم جدا بالنسبة للاجئين الفلسطينيين أن نتمكن من الحفاظ على بعض النشاط الأساسي الذي نمارسه الآن. برأي أهم النشاطات هو عملنا التعليمي. نحن نشغل 711 مدرسة، لدينا 22 ألف مدير مدرسة، أستاذ، مختص تعليمي وغيرهم من يشارك في هذا العمل، و99 بالمئة منهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم".

(تستمر)

وتابع: "إحدى المبادرات الأخيرة هي أننا أحدثنا برلمانا طلابياً، يضم 22 شاباً وشابةً من سوريا، الأردن، لبنان، الضفة الغربية وغزة، تم اختيارهم ليمثلوا أكثر من نصف مليون شاباً وشابةً في نظامنا التعليمي، ليتمكنوا من التعرف على بعضهم وإطلاق مبادرات لتحسين وضع الطلاب".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويذكر في هذا السياق أنه يتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريباً، من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسية، تعاني من عجز كبير.

وتأسست "الأونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي  5.4 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها، في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشتمل خدمات الأونروا، التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين أوضاع المخيمات والحماية والإقراض المحدود.

أفكارك وتعليقاتك