روسيا تؤكد حرصها على تمديد اتفاقية تمويل الأونروا بعد 2021 – المفوض العام للوكالة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2019ء) أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كراهينبول، أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، أعرب له عن حرصه على تمديد اتفاقية تمويل الوكالة، بعد انتهائها في العام 2021.

وقال كراهينبول في حديث لوكالة "سبوتنيك" ردا على طلب بالتعليق على تصريحات كوساتشيوف: " بداية، اعتقد أن اللقاء مع السيد كوساشيوف كان جيدا للغاية​​​. المستوى الحالي البالغ 10 ملايين دولار على مدى 5 سنوات هو التزام قدمته روسيا. وقال السيد كوساتشيوف إنه سيكون حريصا جدا على رؤية أنه بمجرد انتهاء الاتفاق في 2021 ، قد يتم تمديده. أنا ممتن لدعمه وأعتقد أنه مهم جدا، وسنواصل بالطبع مناقشاتنا مع وزارة الخارجية حول هذه القضايا.

(تستمر)

إذا أمكن بذل أي جهد إضافي لزيادة الدعم في السنوات القادمة، فسوف نقدر ذلك بشكل كبير بالطبع".

هذا وصرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، خلال لقائه مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بيير كراهينبول، يوم الثلاثاء الماضي في موسكو، أن بلاده ستخصص، خلال السنوات القادمة، أكثر من 10 ملايين دولار لدعم أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. كما أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بيير كراهينبول، أنه سيتم تمديد تفويض الوكالة نهاية العام الجاري، أملا بأن تدعم روسيا هذه المبادرة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويذكر في هذا السياق أنه يتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريباً، من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسية، تعاني من عجز كبير.

وتأسست "الأونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها، في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشتمل خدمات الأونروا، التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين أوضاع المخيمات والحماية والإقراض المحدود.