غروشكو يجري مشاورات مع المديرين السياسيين لوزارات خارجية مجموعة فيزيغراد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2019ء) ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، والمديرون السياسيون لدول مجموعة فيزيغراد، اليوم الخميس، آفاق التعاون بين روسيا والاتحاد الأوربي والعلاقات بين الناتو وروسيا، بالإضافة إلى الأزمات في أوكرانيا وسوريا.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "عقد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في 24 كانون الثاني/ يناير، مشاورات في موسكو مع المديرين السياسيين لوزارات الخارجية في مجموعة فيزيغراد [المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك]​​​. وجرى تبادل الآراء حول القضايا المتعلقة بالوضع الراهن وآفاق التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، وبشأن قضايا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك مع مراعاة رئاسة سلوفاكيا في هذه المنظمة لهذا العام".

(تستمر)

كما بحث المحاورون الجوانب الرئيسية للأمن الأوروبي، والعلاقة بين روسيا والناتو.

ويشار إلى أن الجانب الروسي أعرب عن قلقه بشأن تعزيز ما يسمى "الجناح الشرقي" للحلف، و نشر وحدات عسكرية إضافية ومرافق بنية تحتية تابعة لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية. وتم إيلاء اهتمام خاص للوضع حول معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة و قصيرة المدى.

وأضافت الوزارة في بيانها بأنه " قُّدم للدبلوماسيين الأجانب تقّييم روسي منطقي لمسار حل الأزمة الأوكرانية الداخلية. وتمت الإشارة إلى أهمية إعادة البناء في مرحلة ما بعد الصراع في سوريا واستمرار المفاوضات السورية. كما نوقشت قضايا البلقان."

هذا وذُكِر في وقت سابق، أن قمة مجموعة رباعية فيزيغراد ، بمشاركة رؤساء وزراء، بولندا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، ستعقد في القدس، يوم 19 شباط / فبراير. ويذكر أنه تم إنشاء هذه المجموعة في عام 1991 في بلدة فيزيغراد المجرية، من أجل إدماج هذه البلدان في الهياكل الأوروبية.

ويكمُن أساس هذا التعاون في الاتصالات المتبادلة على جميع المستويات - من الاجتماعات السياسية على أعلى مستوى إلى اجتماعات الخبراء والدبلوماسيين، وأنشطة الجمعيات غير الحكومية في المنطقة، ومراكز الدراسة والهيئات البحثية، والمؤسسات الثقافية.