روسيا تأمل بألا يستغل اللاعبون الخارجيون لمصلحتهم الخلافات بين فتح وحماس- لافروف

روسيا تأمل بألا يستغل اللاعبون الخارجيون لمصلحتهم الخلافات بين فتح وحماس- لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2019ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، بأن بلاده تأمل بألا يستغل اللاعبون الخارجيون لمصلحتهم الخلافات بين فتح وحماس.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة: "أهم شيء اليوم هو تشجيع الفلسطينيين على استعادة وحدة صفوفهم، لأن غياب مثل هذه الوحدة والتناقضات المستمرة بين رام الله وغزة، تؤخر مهمة إنشاء دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين"​​​.

وأضاف لافروف: ""نحن نقيم الجهود التي يبذلها زملاؤنا المصريون في المساعدة على إعادة الوحدة الفلسطينية، ونرى مدى عمق الخلافات بين فتح وحماس. ويحدونا أمل بأن يسترشد اللاعبون الخارجيون، الذين يؤثرون بشكل أو بآخر على الأطراف الفلسطينية، بمصالح الفلسطينيين وأن لا يستخدموا هذه التناقضات، بين رام الله وغزة، لخدمة مصالحهم الجيوسياسية في هذه المنطقة المتفجرة ".

(تستمر)

هذا وكان سفير دولة فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن الجانب الروسي قدم دعوات لـ10 فصائل فلسطينية تقريبا، التي شاركت في لقاء 2017 الفلسطيني الذي انعقد في موسكو، وأنه "اتفقنا على الحوار مع الجانب الروسي في هذين اليومين [13 و14 فبراير]".

وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزیر الخارجیة الروسي، میخائیل بوغدانوف، قد أعلن في كانون الأول / ديسمبر 2018 ، استعداد بلاده لتنظيم لقاء يجمع ممثلین عن حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين في موسكو، للإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية.

ويحمل اللقاء المقرر في موسكو أهمية كبيرة في ظل الظروف التي تعصف بالقضية الفلسطينية بما في ذلك وما يسمى بصفقة القرن وأيضاً الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، بما في ذلك والحصار المفروض عليه من الجانب الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات، وأيضاً الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، مع ما يمثله من انتهاك صارخ لكل القرارات الدولية التي لا تعترف بالوضع القائم وتعتبر وجود إسرائيل في المدينة المقدسة احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي ويطالب بإنهائه وإنهاء كل آثاره.

أفكارك وتعليقاتك