"صندوق أبوظبي للتنمية مول مشروعات تنموية في 14 دولة نامية بقيمة 685 مليون دولار

"صندوق أبوظبي للتنمية مول مشروعات تنموية في 14 دولة نامية بقيمة 685 مليون دولار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2019ء) ذكر تقرير صادر عن "صندوق أبوظبي للتنمية، أن "الصندوق" مول نحو 129 مشروعا تنمويا بقطاع التعليم في 14 دولة نامية حول العالم؛ بلغت قيمتها الإجمالية 2.5  مليار درهم إماراتي، ما يعادل نحو 685 مليون دولار أميركي​​​.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت، فإن هذه التمويلات جاءت للمساهمة بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة؛ حيث أن القطاع التعليمي يعتبر من القطاعات ذات الأولوية في تحقيق الأهداف الإنمائية للدول النامية، لارتباطه بالعديد من القطاعات التنموية الأخرى ارتباطاً وثيقاً، ويساعد في التمكين من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام "صندوق أبوظبي للتنمية"، محمد سيف السويدي، "يشكل تمويل المشاريع التنموية في القطاع التعليمي أولوية فيما يتعلق بالأهداف التنموية التي يسعى الصندوق إلى تحقيقها، لا سيما وأن العديد من الدول النامية تشهد حاجة ماسة لتمويل المشاريع التعليمية والمشاريع المساندة لها، لضمان توفير مناخ تعليمي ملائم في تلك المجتمعات".

(تستمر)

وبين السويدي، أن الصندوق بادر، منذ سبعينيات القرن الماضي، بالاهتمام في تمويل المشاريع التعليمية، من خلال بناء المدارس والجامعات والكليات التعليمية ومراكز التدريب التقني، حيث استطاعت تلك المشاريع أن تساهم في تأهيل قدرات ملايين الأفراد في الدول النامية وتمكينهم من تلقي العلم والمعرفة والتدريب بسهولة ويسر.

وأشار إلى أن توفير التعليم المناسب يساهم في تمكين المجتمعات بالأدوات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة، للتغلب على التحديات التي يواجهونها، واكتساب المعارف والمهارات اللازمة للمشاركة في تنمية المجتمع.

وقام صندوق أبوظبي للتنمية خلال السنوات العشرة الماضية بتمويل إنشاء أكثر من 42 مدرسة في مختلف الدول النامية، لزيادة نسبة التعليم بين الذكور والإناث، والقضاء على الأمية في مجتمعات تلك الدول.

كما قام الصندوق بتمويل 35 جامعة وكلية مزودة بكافة الأدوات التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى تمويل حوالي 42 معهداً متخصصاً في برامج التدريب والتأهيل.

ومن أبرز المشاريع التي مولها "الصندوق"، برنامج تطوير الجامعات الحكومية في الأردن؛ ويشتمل البرنامج البالغ قيمته 466 مليون درهم (128  مليون دولار) على المشاريع ذات الأولية للجامعات الرسمية في الأردن، وبناء مدارس جديدة، قادرة على استيعاب الأعداد المتنامية من الطلاب.

وتم تمويل مشروع القطب الجامعي التكنولوجي بالمغرب، والذي يتم إنجازه بالمدينة الجديدة "تامسنا" في ضواحي الرباط، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تسهيل وصول التعليم العالي لأبناء المناطق الجديدة والرفع من مستواها الثقافي والعلمي، بقيمة 168 مليون درهم (46  مليون دولار).

وأدار "الصندوق"، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، منحة بقيمة 42 مليون درهم (11.5  مليون دولار)، مقدمة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بغرض دعم خطتها التنموية الهادفة لضمان توفير التعليم لأطفال اللاجئين الفلسطينيين.

وفي باكستان، أطلق "الصندوق" مشروع الكليات التعليمية بقيمة 46 مليون درهم (12.6 مليون دولار)، بهدف إنشاء ثلاث كليات تدريبية في المناطق النائية.

ومول "الصندوق" تشييد ثلاث كليات جامعية في زامبيا، في جنوب شرق القارة الأفريقية، بقيمة 37 مليون درهم (10.1 مليون دولار).

ويهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص التعليم العالي في جمهورية زامبيا، التي تسعى إلى أن تصبح إحدى الدول متوسطة الدخل بحلول عام 2030، ضمن خطة "نظرة زامبيا إلى آفاق 2030"؛ من خلال زيادة عدد المعلمين، والنهوض بمستوى التعليم، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

أفكارك وتعليقاتك