الجيش اليمني يعلن استعادة قرى ومرتفعات جبلية جنوب غرب محافظة صعدة بعد معارك مع الحوثيين

الجيش اليمني يعلن استعادة قرى ومرتفعات جبلية جنوب غرب محافظة صعدة بعد معارك مع الحوثيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2019ء) أكد الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، أن وحداته أحرزت تقدمات كبيرة في معارك مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، واستعادت مجموعة قرى ومرتفعات جبلية هناك.

وذكر الجيش اليمني على موقعه "26 سبتمبر"، مساء اليوم السبت، أن "ألوية العروبة بقيادة العميد عبدالكريم السدعي حررت خلال الأيام الماضية جبال النغيرة والصافية ووادي الصافية وتباب وادي خلب وجبل الضرائب وجبال العشش وجبل المسواح وتباب كوع مران في مديرية حيدان جنوب غربي صعدة"​​​.

وأضاف ان "القوات تمكنت أيضاً من تحرير قرى المروة والشعب وبيت جيلان والمفجر والكسارة وصولاً الى خط الرمادية ومفرق جمعة بني فاضل".

وأشار الى "ان المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات القتالية التابعة لها".

(تستمر)

من جهة ثانية، أفادت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة "أنصار الله" بأن طيران التحالف شن 6 غارات على منطقة الحبط بمديرية الصفراء شمال شرقي صعدة، واستهدف بغارة مديرية الظاهر جنوب غربي صعدة.

في سياق آخر، أعلنت "المسيرة"، إطلاق مقاتلي "أنصار الله" صاروخاً محلي الصنع نوع زلزال1 "مداه 3 كيلو مترات" على تجمعات للجيش اليمني في منطقة البقع بمديرية كتاف شرق صعدة قبالة نجران، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه.

يذكر أن تحالفا عسكريا تقوده السعودية يقوم، منذ 26 آذار/مارس 2015، بعمليات عسكرية لدعم قوات الجيش اليمني الموالية لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية، التي تدور منذ آذار/مارس 2015، يعاني اليمن حالياً أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فبحسب الأمم المتحدة قتل وجرح آلاف المدنيين ونزح مئات الآلاف من منازلهم، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة

أفكارك وتعليقاتك