افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 كانون الثاني 2019ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على جهود دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة وتعزيز مساهماتها الفاعلة في المجتمع وتحقيق التوازن بين الجنسين لتعزيز الاستقرار المجتمعي .. إضافة إلى الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة في الثالث من فبراير المقبل والتي تؤكد أن الإمارات أصبحت دولة التسامح والحوار وساحة للتلاقي والتعايش .. بجانب مواصلة أبوظبي وقطاعاتها الرئيسية مسيرة التحديث الحضارية ومنها قطاع الطاقة حيث وقعت "أدنوك" شراكة استراتيجية مع كل من "إيني " و" أو أم في" لتكون داعماً لتحقيق أقصى فائدة من العائدات فضلا عن كونها تخدم التوجه لتنويع الاقتصاد الوطني ورفده بجميع المقومات اللازمة ليكون قائماً على تعدد المصادر.

(تستمر)

وطالبت الصحف المجتمع الدولي باتخاذ موقف دولي حاسم وواضح لحسم أزمة اليمن والتصدي لقوى الشر الحوثية والإيرانية المستمرة في ألاعيبها ومؤمراتها لإطالة أمد النزاع والحرب في اليمن.

وتحت عنوان " ريادة الإمارات " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " الإمارات واكبت العديد من دول العالم بترسيخ المساواة بين الرجل والمرأة، كمبدأ أصيل أرساه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه..

مشيرة إلى أن التساوي في الفرص والحقوق والواجبات، من المقاصد العليا لسياسة الدولة التي تستهدف المجتمع كأفراد، ويشمل ذلك التوازن بين الجنسين.

وأضافت أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً لتحقيق هذا التوازن، خاصة في القطاعات الحكومية، عبر مبادرات وتشريعات رائدة، لتعزيز الاستقرار المجتمعي، ورفد مسيرة التنمية بقوة إضافية نوعية ودعم ذلك مسعى المرأة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات في مختلف القطاعات.

وذكرت أنه بكفاءة عالية، استفادت الإماراتيات بالفعل، من الفرص التي أتاحتها لهن الدولة، فحققن نجاحاً منقطع النظير محلياً وعالمياً، بما "يؤكد الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن منذ وقت مبكر بأهمية الدور الاجتماعي للمرأة وحقها في العمل، وأن تكون شريكاً رئيسياً وفعالاً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة منذ انطلاقتها"، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

وقالت " الاتحاد" في ختام افتتاحيتها .. إن الجهود المخلصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ساهمت، في تمكين المرأة وتعزيز مساهماتها الفاعلة في المجتمع، وإثبات جدارتها ووفائها لبلدها وقيادتها.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " هنا أرض التسامح والحوار " .. قالت صحيفة " الخليج " عندما يقوم رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم بزيارة دولة الإمارات في الثالث من الشهر المقبل، في أول زيارة له إلى دولة خليجية، فهي زيارة ليست عادية. إنها زيارة تاريخية لدولة عربية إسلامية تحولت إلى نموذج في التسامح والتآخي والحوار بين الأديان، وإلى ساحة للتلاقي والتعايش.

وأوضحت أن اختيار قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الإمارات لم يكن اختياراً بروتوكولياً. إنه اختيار المكان المناسب حيث تترسَّخ القيم الإنسانية بأسمى معانيها من خلال هذا التنوع الذي لا مثيل له على وجه الأرض في توليفة بشرية تضم نحو 200 جنسية مختلفة الأعراق والهويات والثقافات والأديان والأفكار.

وأشارت إلى أن هذه الجنسيات تعمل معاً في تآلف هرموني لتشكل مقطوعة مبدعة من التمازج الإنساني الذي لا مثيل له، ترعاه دولة يشكل التسامح أحد أعمدة وجودها، والحرية والحوار عموداً آخر. لذا عمدت دولة الإمارات إلى استحداث وزارة للتسامح في العام 2016 لترسيخ قيم التسامح والتعددية وقبول الآخر، منطلقة من قيم كرَّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أن تكون الإمارات موئلاً للمحبة والسلام والأخوة البشرية، وهي ما زالت تقوم بهذا الدور الإنساني في ظل قيادتها الرشيدة، بل يتعزز هذا الدور كل يوم من خلال المبادرات الإنسانية التي لا تتوقف في مد يد الخير حيث تكون هناك حاجة لمساعدة فقير أو ملهوف محتاج، من دون اعتبار لجنس أو لون أو دين.

وأكدت أنه ليس عبثاً أن يتم اختيار دولة الإمارات في أول زيارة يقوم بها البابا لمنطقة الخليج، فهي دولة التسامح والحوار، وهي نموذج للإسلام المعتدل الذي يرفض التطرف والإرهاب، وفيها تم احتضان عشرات المؤتمرات والندوات الإقليمية والعالمية التي تناولت الحوار بين الأديان والتعايش بين الأمم، وتكريس قيم السلام والمحبة، وآخرها " ملتقى تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات" الذي انعقد في العاصمة أبوظبي.

وذكرت أن زيارة البابا إلى الإمارات تأتي في إطار احتفالها بعام التسامح الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وكأن البابا أراد زيارته تكريساً لهذا الدور من خلال مشاركته في " ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية" الذي تستضيفه أبوظبي، وأيضا من خلال القدّاس الذي يترأسه بحضور الآلاف من معتنقي الديانة المسيحية في رسالة إلى العالم تقول: هنا على أرض الإمارات تلتقي الأديان بمحبة وسلام، وتنعم البشرية بالأمان، وتستطيع أن تتحاور وتلتقي وتتعايش.

وقالت "الخليج " في ختام افتتاحيتها .. أجل، على أرض المحبة هنا، سيحط البابا فرنسيس نصير الفقراء والمظلومين، العارف بتفاصيل المنطقة وهمومها ومشاكلها، والشاهد على دورها كأرض للقداسة والأنبياء، كي يواصل رسالته كداعية للمحبة والتسامح والسلام.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " أدنوك والشراكات الاستراتيجية " .. قالت صحيفة "الوطن " إن أبوظبي، وقطاعاتها الرئيسية، تواصل مسيرة التحديث الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، برؤية سموه ونظرته البعيدة والدقيقة لاحتياجات الحاضر والمستقبل معاً، ولاشك أن ما بلغه قطاع الطاقة الإماراتية من مكانة عالمية هو نتاج تلك الرؤية، وتجسد النقلات والمشاريع والخطط الكبرى التي يحظى بها القطاع، جانباً من حكمة وجهود سموه في تعزيز وتطوير مسيرة التحديث التي لا تعرف الحدود.

وأشارت إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك "، تؤكد دورها الاستراتيجي العالمي كضامن لإمدادات الطاقة، وداعم رئيسي لريادة الإمارات العالمية وتعزيز قدراتها التنافسية، والعمل على ترسيخ الموقع العالمي عبر عدد من الشراكات الاستراتيجية التي يتم إبرامها مع الكثير من الأقطاب الفاعلة عالمياً، والقادرة على تشكيل قفزات كبرى تندرج ضمن مهام " أدنوك" وموقعها وريادتها كقطب عالمي هام جداً، تلك الشراكات التي تحمل العديد من الفوائد الكبرى، كتحقيق الفائدة الأقصى من الأعمال، وزيادة امتلاك التكنولوجيا المتطورة والمهارات اللازمة، مع تحقيق خطط على المديين القصير والبعيد ترسخ الفائدة وتحقق أكبر المزايا الممكنة من عملية التشغيل.

وأوضحت أن الاستراتيجيات العملاقة تتم بفضل رؤية وأفكار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما يريده من ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للطاقة ووجهة استثمارية مفضلة ومقصداً لشركاء عالميين، ومن هنا شهد سموه ورئيس وزراء إيطاليا ووزير مالية النمسا توقيع شراكة استراتيجية بين "أدنوك" و"إيني " و" أو أم في"، وهما من الاتفاقيات الأكبر في مجال "التكرير" عالمياً لتكون داعماً لتحقيق أقصى فائدة من العائدات، بالإضافة إلى ما تمثله الشراكات العالمية من نتائج إيجابية على الصعيد المحلي، تخدم التوجه لتنويع الاقتصاد الوطني ورفده بجميع المقومات اللازمة ليكون قائماً على تعدد المصادر.

وذكرت أن القوى الفاعلة في الاقتصاد العالمي تتسابق لبناء شراكات مع الإمارات، وعلى الصعد كافة، نظراً لما تؤمنه الدولة من بنية تحتية عالمية ومتفردة، وسلسلة قوانين داعمة ومشجعة على الاستثمار وبناء الشراكات والتحالفات الاقتصادية مع الإمارات وعاصمتها أبوظبي نظراً لموقعها العالمي كضامن رئيسي لتأمين إمدادات الطاقة، والخبرات التراكمية التي تزخر بها مع تجربة عقود بينت فيها علو شأنها وقدرات كوادرها الوطنية في التعامل مع القطاع الأهم حول العالم والمتمثل بالطاقة وما يعنيه من استقرار السوق العالمي والمشاركة في تأمين ما يحتاجه، فضلاً عن قدرات " أدنوك " في المرونة والتكيف مع متطلبات السوق العالمي، بما باتت عليه من قدرات وإمكانات بينها متراكمة طوال أكثر من 50 عاماً.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن الإنجازات الكبرى والقدرة على استباق متطلبات المستقبل والاستعداد للاحتياجات التي يقتضيها التطور، هو نتاج الرؤية الثاقبة والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجهود سموه لتعزيز الفائدة من جميع الأعمال بما يحقق أقصى فائدة ممكنة سواء في قطاع النفط والغاز أو للاقتصاد الوطني ككل، ومن هنا يأتي النمو السريع لـ " أدنوك" وقدراتها وأعمالها والتي جعلت منها مقصداً رئيسياً حول العالم لعقد الشراكات الاستراتيجية، والتي بدورها تحقق النتائج الإيجابية لدفع مسيرة التنمية المستدامة في أبوظبي والإمارات.

من جانب آخر وتحت عنوان " مطلوب موقف دولي حاسم " .. أكدت صحيفة " البيان " أن ما يحدث على الساحة اليمنية يكشف بوضوح عن غياب الحسم والحزم من قبل الجهات الدولية تجاه ألاعيب ومؤامرات ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تسعى لإطالة أمد النزاع والحرب في اليمن بهدف استمرار بقائها في السلطة لخدمة أجندات وطموحات إيران التي تدعمها بالمال والسلاح وتوجهها لتحقيق أهدافها.

وأضافت أنه حيال ذلك، حذّرت دولة الإمارات وجهات عديدة من مساعي ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية لإفشال عملية السلام التي انطلقت مع اتفاق ستوكهولم تحت رعاية الأمم المتحدة، كما نبّهت الإمارات من المواقف المذبذبة وغير المحايدة للجهات الدولية المشرفة على عملية السلام، وها هي الأحداث تؤكد مصداقية وواقعية هذه التحذيرات، خاصة بعد الحديث عن طلب كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرال باتريك كاميرت، من الأمين العام للأمم المتحدة، إعفاءه من منصبه، وذلك بعد تعرض موكبه في 17 يناير لقذف ناري من قبل ميليشيا الحوثي بعد خروجه من لقاء مع الحكومة اليمنية الشرعية، كما تؤكد مصادر أن طلب كاميرت إعفاءه من منصبه ومهامه في اليمن إنما يرجع لخلافات مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي أيّد موقف الحوثيين وعارض خطة كاميرت لإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة.

وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. إن العقبات التي تواجه المبعوثين الدوليين في اليمن على مرأى ومسمع من العالم كله، تؤكد بالدليل القاطع أننا نتعامل في اليمن مع ميليشيا إجرامية لا تحترم القانون والمجتمع الدولي، ولا تقيم أي اعتبار لمصالح اليمن ومأساة شعبه، ولن تحسم أزمة اليمن من دون موقف دولي حاسم وواضح.

أفكارك وتعليقاتك