تعيين قائم بالأعمال أردني بدمشق جزء من مساعي إنهاء الأزمة - وزير الخارجية الأردني

تعيين قائم بالأعمال أردني بدمشق جزء من مساعي إنهاء الأزمة - وزير الخارجية الأردني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن تعيين قائم بالأعمال لدى البعثة الدبلوماسية الأردنية في دمشق يعد خطوة ضمن مساعي عمان لإنهاء الأزمة السورية.

وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية يوم الثلاثاء الماضي إن عمان قد عينت دبلوماسيا بسفارتها في دمشق، حيث لم يكن للأردن سفير هناك منذ عام 2012، ولكن أبقى البلدان، على الرغم من ذلك، على عمل بعثاتهما الدبلوماسية طوال فترة الحرب​​​.

وقال الصفدي في مقابلة مع سبوتنيك "قلنا دائما بحتمية وجود دور عربي للتوصل لحل سياسي للأزمة [السورية]، وتعيين نائب لرئيس البعثة في دمشق يتسق مع ذلك الموقف". وأضاف، "نريد للأزمة في سوريا أن تنتهي، وسنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك، فإنهاء الأزمة هو في مصلحة الجميع".

(تستمر)

وأوضح الصفدي، " نحن لم نغلق بتاتا سفارتنا في دمشق، ولم نغلق حدودنا مع سوريا"، مؤكدا أن "إغلاق الحدود كان نتيجة لفقدان الحكومة السورية السيطرة عليها، وأعدنا فتحها فور أن استعادت الحكومة السورية السيطرة". وأوضح وزير الخارجية الأردني، " لقد عينا نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في ضوء التطورات ولضمان وجود قنوات دبلوماسية كافية للاتصال وإدارة العلاقات، وفي ظل فتح الحدود، ينبغي للسفارة أن تكون لها الموارد الضرورية للتعاطي مع ازدياد مستوى النشاط ورعاية مصالح مواطنينا".

وفي تشرين الأول/اكتوبر الماضي، أعيد افتتاح منفذ نصيب الحدودي الحيوي، والذي يسمح بمرور البضائع من تركيا إلى لبنان ومنها إلى دول الخليج الفارسي عبر سوريا والأردن، والعكس. وسيطر الإرهابيون على المنفذ في عام 2015، قبل أن تستعيد الحكومة السورية السيطرة عليه في تموز/يوليو من العام الماضي.

وفيما أبقى الأردن على بعثته الدبلوماسية خلال النزاع برغم استدعاء السفير، توترت العلاقات بين البلدين في 2014 بعد طرد عمان للسفير السوري حينها، بهجت سليمان، لانتهاكه العرف الدبلوماسي وإهانته للأردن. وردت دمشق بطرد القائم بالأعمال الأردني الذي كان في طريقه للسفارة في دمشق في غياب السفير.

أفكارك وتعليقاتك