"خليفة الإنسانية" .. مكانة رائدة في العطاء والعمل الإنساني

"خليفة الإنسانية" .. مكانة رائدة في العطاء والعمل الإنساني

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 كانون الثاني 2019ء) رسخت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مكانتها على صعيد العمل الإنساني حيث مدت يد العون والمساعدة إلى آلاف البشر في مختلف أنحاء العالم لتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم وإغاثتهم من خلال تنفيذها العديد من المشاريع التنموية والإغاثية حتى أصبحت ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة ووصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم.

وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يواصل من خلال المؤسسة نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تعزيز المسيرة واستمرار العطاء الإنساني .

(تستمر)

. مشيرا إلى أن الإمارات نقشت اسمها بأحرف من نور ليس في التاريخ فحسب بل في قلوب البسطاء والمحتاجين والمرضى والمنكوبين الذين مدت إليهم يدها بالعون والمساعدة بمشاريعها التنموية والإغاثية التي تنفذها في العديد من دول العالم .

وقال معاليه إن القيادة الحكيمة ملتزمة بسياسات إغاثية وإنمائية لدعم الشعوب المحتاجة من خلال الدعم الحكومي الرسمي والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة.. مؤكدا أن هذه الإنجازات والمشاريع ما كانت لتتحقق لولا المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتشجيع سموه لنا على تسهيل وتبسيط الإجراءات التي نتبعها لإيصال المساعدات للمحتاجين داخل وخارج الدولة .

من جهته قال سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن المؤسسة تواصل عطاءها الإنساني للسنة الحادية عشر على التوالي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة حيث حققت خلال عام 2018 " عام زايد " نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي مما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني الإماراتي والعالمي وانعكس ذلك في الخارج من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية.

ويسلط هذا التقرير الضوء على أهم الإنجازات والحقائق والأرقام التي حققتها المؤسسة خلال 2018 في ‏القطاع المحلي وخدمة المجتمع فقد قدمت المؤسسة إنجازات كبيرة ومتنوعة ومبادرات متميزة .

فعلى المستوى الصحي .. تؤمن المؤسسة بأهمية تمكين الكادر الطبي الإماراتي بمنحه أفضل الفرص لتطوير مهاراته ومعارفه وتنفيذاً لذلك وقعت مذكرتي تفاهم مع جامعة تكساس "مركز أم دي أندرسون" ومستشفى مايو كلينك تسهل بموجبهما إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبالنسبة "لمشروع إفطار الصائم" .. تعاقدت المؤسسة مع الأسر المواطنة لتوفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك وخلال الفترة من 2008 إلى 2018 بلغ إجمالي عدد الوجبات حوالي 25 مليون وجبة رمضانية .. كما وفرت برامج تطوعية مثل اختصاصات المنسقين العاملين عن بعد في مراقبة برامج القنوات الإذاعية ومشروع إفطار الصائم ومشروع طلبة الحالات الاقتصادية والإنسانية وبالتعاون مع كل من دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسات التعليم العالي والحالات الإنسانية والمقاصف المدرسية حيث بلغ عدد المستفيدين العاملين عن بعد 150 منسقا ومنسقة على مستوى الدولة.

أما بالنسبة "للتسويق التجاري" .. فقد ساهمت المؤسسة في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية من خلال توفير كل احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات والمؤسسات الوطنية ووفرت الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بجانب منصات بيع للأسر المواطنة في أهم الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الدولة.

ومن بين المبادرات المحلية مبادرة "بيع السلع الغذائية المدعمة" التي تعزز قيم التكافل الإنساني وتعبر عن التلاحم المجتمعي وتحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها لدى مواطنيها.

وافتتحت المؤسسة أول مركز بيع "أوت ليت" للمواطنين والمقيمين في دبي إضافة إلى عدة مراكز لبيع السلع الغذائية بالتعاون مع البلديات والجمعيات التعاونية وبلغ عدد الأسر المستفيدة حتى نهاية عام 2018 حوالي 76 ألفا 903 أسر ما يعادل 363 ألفا و92 فردا وتم توفير حوالي 117 سلعة.

وأطلقت المؤسسة مبادرة ‏"صالات البيت متوحد" وتتضمن إنشاء صالات متعددة الأغراض في عدد من إمارات الدولة لإقامة حفلات الأعراس وتنظيم الفعاليات المختلفة وأصبح بإمكان الأسر الإماراتية الاستفادة منها وتتسع لحوالي 1200 شخص وأشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة التشغيل.

وبالنسبة لمبادرة "المعارض والمهرجانات" .. فقد تعاقدت المؤسسة مع الجهات المنظمة لتوفير مساحة للأسر المواطنة دون فرض أي رسوم مالية لإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها المتنوعة.

وحققت المؤسسة من خلال مشروع "المساعدات العينية للطلبة" الذي استمر لأكثر من 8 سنوات العديد من الأهداف منها ربط المنتجين بالمستفيدين من خلال شراء ما ينتجونه وتوزيعه على المستفيدين لتخفف تكاليف الحياة عن كاهل أولياء أمور الطلبة من خلال دعم طلبة المدارس والجامعات والتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في الدولة.

‏كما دعمت طلبة مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفنية تذليلا لبعض المعوقات التي قد تواجه الطلبة الجامعيين المعسرين وتم توفير أجهزة لوحية " iPad " وحواسيب آلية بالتعاون مع الجامعات والكليات داخل الدولة لطلبة الحالات الاقتصادية.

وتقدم المؤسسة من خلال برنامجها الصحي التابع لإدارة البرامج المحلية الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين إضافة إلى تقديمها أجهزة طبية إلى عدة مستشفيات في الدولة وبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات منذ عام 2008 وحتى الآن حوالي ثلاثة آلاف مستفيد.. فيما استخرجت المؤسسة بطاقات الضمان الصحي للأرامل والأيتام وبعض الفئات المحتاجة حيث يتم بموجبها توفير العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء الدولة.

‏وبالنسبة لـ "طلبة أصحاب الهمم" تكفلت المؤسسة بدفع الرسوم الدراسية للمعسرين ماديا في بعض المراكز الخاصة والموزعة على مستوى الدولة حيث بلغ إجمالي عدد المواطنين 124 فردا وإجمالي عدد المقيمين 205 أفراد .

كما ترعى المؤسسة منذ 2011 حفلات الزواج الجماعي حيث رعت حتى الآن زواج 3646 عريسا وعروسة خلال ست حفلات للزواج الجماعي في البحرين.. ووقعت مع المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية مذكرة تفاهم لإنشاء مركز مملكة البحرين الصحي في عدن بتكلفة مليوني دولار أميركي.

ودشنت المؤسسة مشروعها الرمضاني وأرسلت من خلال جسر جوي وبحري 10 آلاف سلة رمضانية تحتوي على 9 أصناف من المواد الغذائية الرمضانية استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص من سكان جزيرة سقطرى.

وتبنت بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى مشروع استقبال 17 ألف طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة.. كما أطلقت مشروعاً متكاملاً لدعم مدارس الأرخبيل بـ 5 آلاف طاولة و5 آلاف كرسي وألف سبورة حديثة استعداداً للعام الدراسي 2018 - 2019 .

وفي إطار دعم برامج قطاع الطاقة الكهربائية التي تنفذها الإمارات في محافظة عدن اليمنية نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أعمال محطة كهرباء في المحافظة بقدرة 120 ميجاوات بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار يستفيد منها 2.5 مليون شخص.

وبمناسبة"عام زايد" نفذت المؤسسة عددا من المشاريع التنموية والإغاثية في العراق وذلك لتأمين متطلبات الحياة الكريمة للضحايا والمحتاجين وتوفير احتياجاتهم حيث بلغت عدد العوائل المستفيدة من المساعدات حوالي 21 ألفا و 739 عائلة وبواقع 108 آلاف و956 شخصا مستفيدا.

وفي لبنان مولت مؤسسة خليفة الإنسانية وبالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت العديد من المشاريع الإنمائية كما اختتمت في أبريل الماضي "حملة الإستجابة الإماراتية للنازحين السوريين في لبنان " وشملت تقديم 3750 مدفأة و109 آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت 30 ألفا و250 قطعة وناهز عدد المستفيدين من الحملة 143 ألف فرد في مختلف المناطق اللبنانية.. وفي قطاع غزة وزعت المؤسسة مساعدات غذائية استفاد منها ما يقارب 24 ألف أسرة محتاجة.

كما تم شحن 395 طناً من التمورلـ 26 دولة وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في الدول المستفيدة .. وواصلت المؤسسة خلال 2018 تنفيذ مشروع "إفطار صائم" في 50 دولة حول العالم الذي استهدف أكثر من 750 ألف شخص وشمل 9 دول عربية و17 دولة آسيوية و10 دول أفريقية إضافة إلى السويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك وكولومبيا وإستراليا وبلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا .

وتم إرسال باخرة إغاثة إماراتية كمرحلة أولى إلى ميناء كيسمايو في ولاية جوبالاند الصومالية محملة بـ 824 طنا من المواد الغذائية الأساسية تم توزيعها على الشعب الصومالي في ولاية جوبالاند وكيسمايو والمناطق التابعة لها .. فيما استهجدت المرحلة الثانية 20 ألف أسرة صومالية - حوالي 100 ألف شخص - في مناطق ولاية بونتلاند كافة.

وفي السودان تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وهي عبارة عن 5 سيارات مختلفة الاستخدام وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة وكانت الوزارة قد تسلمت في الدفعة الأولى 115 ألف مصحف بجانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان فضلا عن 17 سيارة.

ومن خلال طائرة تحمل 30 طنا من المساعدات والمواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية .. أغاثت دولة الإمارات متضرري السيول والفيضانات في السودان ونفذت برنامجا استهدف آلاف الأسر.

ومن مبادراتها الهامة في الرعاية الصحية خلال "عام زايد" افتتحت "مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال" في مدينة ماري في تركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم ما يعادل 30 مليون دولار أميركي.

وعن فيضانات ولاية كيرلا الهندية ... بلغ حجم التبرعات والمساهمات من رجال أعمال ومؤسسات عاملة في الدولة 36 مليون درهم لدعم متضرري فيضانات ولاية كيرلا .

وبتمويل من مؤسسة خليفة أشرفت سفارة الدولة في السنغال على تدشين ثلاثة سدود في قرية كونتاور في جمهورية غامبيا وترميم السد الرئيسي لمدخل القرية وإنشاء سدين في المداخل الأخرى للقرية وذلك بعد ما تهالكت جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 2017 .

أفكارك وتعليقاتك