رؤساء اتحادات الكتاب العرب : زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر للإمارات رسالة سلام للعالم

رؤساء اتحادات الكتاب العرب :  زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر للإمارات رسالة سلام للعالم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 31 كانون الثاني 2019ء) أكد عدد من رؤساء اتحادات الكتاب العرب أن الزيارة المشتركة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية و فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات رسالة إنسانية تخاطب بها الإمارات العالم وتؤكد من خلالها أن التعايش والسلام بين البشر هو الأساس لأي مشروع تنموي وحضاري بل وأساس التقدم البشري.

وأوضح رؤساء اتحادات الكتاب العرب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " أن السعي لإحداث التغييرات الكبرى رهن بمثل هذه المبادرات العظيمة .. مشيرين إلى أن العالم بحاجة لمثل هذه الخطوات الفارقة ..

وثمنوا الدور المحوري الذي تضطلع به دولة الإمارات قيادة وشعبا في التقريب بين الشعوب وإعلاء قيمة الحوار بين الأديان والحضارات من أجل مستقبل أفضل للبشرية تنعم فيه بالأمن والاستقرار وتسود بينها روح المحبة.

(تستمر)

و أكد حبيب الصايغ أمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن الزيارة المشتركة بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية و فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأتي تتويجا لقيم التسامح وقبول الآخر التي تأسست عليها دولة الإمارات منذ القدم.

و أشار الصايغ إلى أن مسار التسامح في دولة الامارات ينطلق من قيادتها الرشيدة ويصل لكل انسان يعيش على أرضها حتى بات حقيقة واقعية نلمسها في جميع تفاصيل حياتنا اليومية لذلك لا عجب أن يجتمع قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية مع فضيلة الإمام الأكبر في دولة الإمارات.

و أوضح الصايغ أن الزيارة المرتقبة في 3 فبراير المقبل و التي تأتي بعد أكثر من عامين على تخصيص الإمارات وزارة للتسامح شاهد كبير على إيمان الدولة قيادة وحكومة وشعبا، بالتسامح كفكرة للحاضر والمستقبل، ومنطلق تنوير وتغيير.

بدوره قال الدكتور وجيه فانوس أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين : تمثل الزيارة المشتركة لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور شيخ الأزهر نموذجا رائعا للدور الذي تعتمده دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المرحلة من التفاعل الحضاري والثقافي الإيجابي بين جميع الأديان.

وأضاف فانوس إن الدور الإماراتي الرائد في مجال التقريب بين الشعوب ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي ينطلق من مفهوم الشريعة الإسلامية لتكون هناك كلمة سواء بين الناس ومجادلة بالتي هي أحسن بين المختلفين وبالنهاية منفعة عامة تعم الإنسانية عبر التقارب بين شعوبها.

وأوضح أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين أن هذه هي الإمارات في ريادتها المستقبلية و وعيها بتحديات المرحلة المقبلة التي نتطلع بها لتقارب الناس فيما بينهم لصالح الإنسانية وتمنى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة خير نحو مستقبل تسوده قيم المحبة والسلام والتعايش السلمي بين جميع الشعوب.

وقال محمد بن عبدالله بــودي رئيس مجلس الأندية الأدبية السعودية إن زيارة قداسة البابا فرنسيس و فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدولة لإمارات وعقد لقاء الأخوة الإنسانية بين أصحاب الديانات السماوية فيها من شأنه المساهمة في ترسيخ السلم العالمي وتعزيز مفهوم التعارف الحضاري والأخلاقي بين الشعوب.

و أضاف بودي : " إننا نرى في هذا الحراك تتويجا لجوهر الإسلام الحقيقي الذي ينادي بترسيخ القواسم المشتركة بين أصحاب الأديان السماوية ونراه أيضا ترجمة حقيقية للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصعيد في نشر ثقافة التسامح وتوطيد الحوار بين أصحاب الديانات والمذاهب" .

بدوره قال يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين إن الامارات بلد التسامح والمحبة والإنسانية لذلك فإن لقاء كهذا على ترابها الطيب دلالة على رؤية قادتها الثاقبة والاستشرافية لأهمية نشر قيم الحوار والتعايش السلمي بين جميع شعوب العالم .

وأضاف إن العالم بأجمعه يتطلع إلى هذا اللقاء المرتقب الذي نعول كثيرا على مخرجاته في دعم المساعي الرامية لتعزيز التآخي بين الأمم والشعوب وأشاد بالتسامح الديني والإنساني الذي تتحلى به دولة الإمارات قيادة وشعبا بوصفها مركزا عالميا لنشر قيم المحبة والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والحضارات خاصة وأنها كانت ولاتزال أول دولة في العالم تستحدث وزارة للتسامح.

وأكد ناجح المعموري رئيس اتحاد الأدباء و الكتاب في العراق أن دولة الإمارات أصبحت نموذجا لترسيخ قيم الاحترام المعززة للسلام العالمي، مشيرا إلى جهودها الحثيثة من أجل التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة لتعزيز مبادئ التسامح.

و قال إن زيارة قداسة البابا وشيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات يأتي تأكيدا وتقديرا للدور الذي تلعبه في تعزيز مناخات الحوار السلمية بين جميع الشعوب وتؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ العلاقة بين الاسلام والمسيحية وتعبر عن سيادة منطق قبول الآخر ودعم المشتركات بين الطرفين من أجل السلم والتضامن الانساني ودعم قضايا الشعوب وحريتها.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك