شركات النفط الروسية لا تزال مهتمة بالسوق الإيراني - السفير الروسي في طهران

شركات النفط الروسية لا تزال مهتمة بالسوق الإيراني - السفير الروسي في طهران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 فبراير 2019ء) أكد السفير الروسي لدى إيران، ليفان دجاغاريان، اليوم الجمعة، أن شركات النفط الروسية، لا تزال مهتمة بالسوق الإيراني، رغم العقوبات الأميركية.

وقال دجاغاريان لوكالة "سبوتنيك": "من الواضح أن شركات النفط الروسية لديها بعض المخاوف المتعلقة باستئناف نظام العقوبات، لكنني أؤكد أنها لم تفقد الاهتمام بالسوق الإيراني​​​. وما زال الوقت مبكرا لاتخاذ مواقف نهائية".

وحول تأثير العقوبات الأميركية على التعاون الثنائي بين موسكو وطهران، قال السفير الروسي إنها "ليست عقبة أمام مواصلة تنفيذ الاتفاقيات القائمة".

وأضاف أن "مشاريعنا المشتركة المعروفة تنفيذ بنجاح، مثل كهربة قسم السكك الحديدية "غارمسار"، وإنش بورون، وبناء 4 وحدات طاقة في محطة الطاقة الحرارية "سيريك".

(تستمر)

وسنبذل أكبر جهد للوفاء بإلتزاماتنا على الرغم العقوبات بشتى انواعها".

وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس 2018، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية [روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا]، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي. فيما ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد طهران حيز التنفيذ، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، حيث تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيان

وكشف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن هناك إعفاءات مؤقتة لـ 8 دول من تطبيق العقوبات، وهي، الصين، الهند، إيطاليا، اليونان، اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان وتركيا.

وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، يوم أمس الخميس، رسميا عن إنشاء آليات خاصة بتنفيذ المعاملات التجارية مع إيران تجاوزا للعقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.

وشددت الدول الـ3 على أن هذه الآلية الخاصة "ستعمل وفق أعلى المعايير الدولية في إطار قضايا مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مع الالتزام بعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة" المفروضة على إيران.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك