مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بتفجير استهدف سيارة للمعلمين في منبج السورية - المجلس العسكري

مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بتفجير استهدف سيارة للمعلمين في منبج السورية - المجلس العسكري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 فبراير 2019ء) سارة نور الدين. أكد المجلس العسكري لمنبج السورية، شمال سوريا، مقتل مدني واحد، وإصابة 5 آخرين، إثر تفجير استهدف سيارة تقلهم، صباح اليوم السبت، مشددا على أن الغموض حول انسحاب القوات الأميركية من المنطقة يساهم في إعطاء الأمل لعودة الخلايا الإرهابية​​​.

وقال الناطق باسم المجلس شرفان درويش، في تصريحات لوكالة سبوتنيك"، "كان هناك انفجار صباح اليوم استهدف سيارة مدنية تُقل المعلمين في المدينة، كان نتيجته شهيد واحد هو سائق السيارة، وإصابة 5 آخرين"، موضحا "كان هناك انفجار لغم على الطريق يوم أمس أيضا لكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا".

وأضاف درويش "نؤكد أن الخلايا الإرهابية التابعة لـ "داعش" أو جهات أخرى لهم مصلحة في ضرب الأمن والاستقرار في منبج وغيرها، ومع قرار الانسحاب الأميركي، والقلق الشعبي والغموض حول ذلك، أدى لإعطاء المجال لهذه الخلايا بالتحرك، وأعطاهم أملا في استعادتهم لنشاطهم".

(تستمر)

وتابع المتحدث باسم المجلس العسكري "الغموض الذي يلف مسألة الانسحاب الأميركي، وعدم الاستقرار السياسي في ظل وجود التهديدات التركية، واقتراب انتهاء داعش جغرافيا، يساهم في إعطاء الأمل لهذه الخلايا للتحرك أكثر".

كانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توعدت بتصعيد العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بعد تفجير استهدف دورية للتحالف الدولي وقواتها في منبج، منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أميركيين و5 مدنيين.

وقال البيت الأبيض أواخر العام المنصرم إن واشنطن تعتزم سحب قواتها من سوريا، بعد إتمام المهمة ضد تنظيم " داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

وكانت منبج قاعدة رئيسية لقوات التحالف الدولي، حيث تتمركز بها قوات أميركية، وبريطانية، وفرنسية، بالإضافة إلى آلياتها التي تستخدم لدعم قوات سوريا الديمقراطية لدحر الإرهاب.

وقدمت واشنطن مقترحا للجانب التركي بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بأن المنطقة الآمنة ستكون تحت السيطرة التركية، وهو ما رفضته قوات سوريا الديمقراطية.

أفكارك وتعليقاتك