الحوثيون: أبلغنا بموافقة الأردن على استضافة مفاوضات الأسرى.. ولدينا ضباط سعوديون بالأسر

الحوثيون: أبلغنا بموافقة الأردن على استضافة مفاوضات الأسرى.. ولدينا ضباط سعوديون بالأسر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 فبراير 2019ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، تلقيها موافقة الأردن على استضافة جولة جديدة من التفاوض بشأن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية.

ووفقاً لقناة المسير،ة الناطقة باسم "أنصار الله"، قال رئيس لجنة الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، "أبلغنا بموافقة الأردن على استضافة الجولة الجديدة من التفاوض حول ملف الأسرى".

وتابع، "اليوم هو موعد تسليم الرد على الملاحظات، وهي المرحلة الأخيرة من خطوات الآلية التنفيذية لاتفاق الأسرى".

وأضاف، "نحن بانتظار استلام رد الطرف الآخر على إفادتنا، وسنسلم اليوم ردنا على ملاحظات الطرف الثاني".

وذكر أن "لجنة الجثث انتقلت اليوم من العاصمة صنعاء باتجاه مسقط على أمل ان تعقد لقاءات مباشرة مع الطرف الآخر".

(تستمر)

وكشف المرتضى أن ضمن الأسرى لدى جماعة أنصار الله، ضباطاً سعوديين برتب عالية، مؤكداً أنه سيتم الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالأسرى السعوديين والإماراتيين في الوقت المناسب.

وقال إن "الإمارات لم تتفاعل حتى الآن مع اتفاق الأسرى"، وأن "أنصار الله" تنتظر الجولة القادمة لمعرفة مدى استعدادها للتفاعل.

وأضاف المرتضى أن "خلافات الإمارات ومرتزقتها لا تعنينا، وما يعنينا هو تنفيذ الاتفاق كاملاً"، على حد وصفه.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت، في وقت سابق اليوم، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة، الموافقة على طلب جديد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لعقد اجتماع في عمان الأسبوع المقبل، بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، في إطار دعم الأردن لجهود إنهاء الأزمة اليمنية ومساعي المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015 عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية،

ووقعت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضمن جولة السلام في ستوكهولم، اتفاقاً لتبادل نحو 15 ألف أسير بين الطرفين.

أفكارك وتعليقاتك