هنيبعل القذافي: ظروف احتجازي في لبنان غير لائقة وأدعو الأمم المتحدة لإرسال فريق طبي

هنيبعل القذافي: ظروف احتجازي في لبنان غير لائقة وأدعو الأمم المتحدة لإرسال فريق طبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) أكد هنيبعل القذافي، ابن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، أن ظروف احتجازه في لبنان "غير لائقة"، حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة، ولا يعلم شيئاً عن أوضاع عائلته، داعياً الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي للوقوف عند حالته.

وتجدر الإشارة إلى أن إرسال الأسئلة إلى القذافي في سجنه وتلقي الأجوبة منه جرى عبر موكلته ريم يوسف الدبري​​​.

ووصف القذافي لوكالة "سبوتنيك" ظروف سجنه بأنها "غير لائقة"، موضحاً "أنا لا أتواصل مع أي إعلام أو صحافة، وأي شخص يقوم بزيارتي يُمنع من الدخول إلى لبنان في الزيارة المقبلة".

وأضاف "وضعي الصحي غير جيد، إذ أعاني من عدة متاعب، بينها أزمة صدرية، وعدم القدرة على التنفس جيّداً، وألم في أسفل الظهر، واحتكاك في الركب والمفاصل، ومشاكل جلدية، وذلك بسبب عدم تعرضي للشمس.

(تستمر)

كذلك لدي كسر في أنفي وكدمات في رأسي بسبب الضرب الذي تعرضت له أثناء خطفي من سوريا إلى لبنان، وألم في رجلي اليسرى حيث لا استطيع السير عليها بشكل جيد"، مطالباً الأمم المتحدة "بإرسال فريق طبي الى لبنان لزيارتي في سجني و تقديم تقرير طبي عن حالتي".

وحول ظروف زوجته وأولاده،  الذين ما زالوا في سوريا، قال القذافي: "لم يتمكنوا من زيارتي بعد، وأنا قلق بشأنهم لأنهم ليسوا في مأمن، وذلك بسبب الأوضاع في سوريا، حيث لا يوجد من يُؤْمِن لهم طلباتهم، وهم بحاجة إلى والدهم".

وختم هنيبعل القذافي بالقول "نحن نتطلع إلى دور أكبر من قبل روسيا كدولة عظمى في مثل هذه القضايا الإنسانية التعسفية، شاكراً المجهودات المبذولة لإطلاق سراحي من قبل خاطفيّ".

وكانت السلطات اللبنانية تسلّمت هنيبعل القذافي في كانون الأول/ديسمبر عام 2015، بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة عن خطفه بعد "استدراجه" من سوريا.

وفي وقت لاحق، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحقه، وذلك بتهمة "كتم معلومات" في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وتتهم السلطات اللبنانية نظام العقيد الليبي معمر القذافي بخطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارة قاموا بها إلى ليبيا في ذلك العام 1978، وهو ما أنكرته السلطات الليبية حينها، مشيرة إلى أن الثلاثة غادروا طرابلس إلى روما في رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية.

أفكارك وتعليقاتك