محكمة مصرية تحيل أوراق 8 أشخاص إلى المفتي لثبوت إدانتهم بمحاولة اغتيال السيسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) قررت محكمة مصرية اليوم الاثنين، إحالة أوراق 8 متهمين من أصل 292 متهمًا إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام فيهم، في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف وقررت حجز القضية للحكم في جلسة 6 آذار/مارس المقبل.

وذكر موقع بوابة "أخبار اليوم" القومية أن "المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع محاكم طرة قضت بإحالة 8 متهمين لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وحددت جلسة 6 مارس للنطق بالحكم" ​​​.

وذكرت النيابة أن واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال السيسي، جاءت بعد أن "كشفت التحقيقات بان التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة".

(تستمر)

وأضافت النيابة "كان من العاملين ببرج الساعة في مكة المكرمة المطل على المسجد الحرام أحمد عبدالعال بيومي وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود على، بفندق سويس أوتيل بالبرج، واعترف المتهم أحمد بيومى، قائد الخلية الإرهابية بالمملكة بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد، وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالمملكة ببرج الساعة".

وتابعت "وقام المتهمون بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة وتخزينها بالطابق ٣٤ بالفندق، معتقدين أن الرئيس سيقيم بالمبنى أثناء مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة لاستهدافه في العام المقبل.

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف".

كان النائب العام قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعد أن كشفت تحقيقات المستشارين خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، ومحمد وجيه، المحامي العام باعتراف المتهمين بوقائع تخص القضية، والهيكل التنظيمي لما يسمى "تنظيم ولاية سيناء" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات، فيما لم يكشف المتهمون عن اسم قائد التنظيم، حيث تبين أنهم ليسوا على علم باسمه أو هويته، وأنهم كانوا يتلقون التعليمات الخاصة بالمخططات وتنفيذها من قيادات ثانوية بالتنظيم، دون أن يعلم أي منهم قائد تنظيم.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة |أدرجت تنظيم "ولاية سيناء" و319 مدانا بينهم قيادات في التنظيم، على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات، في شهر آذار/ مارس عام 2018.

وتتركز الأنشطة الإرهابية لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في شبه جزيرة سيناء، خاصة شمال ووسط سيناء.

ويقود الجيش المصري عمليات عسكرية واسعة تستهدف تطهير سيناء من الإرهاب، فيما تواصل العناصر الإرهابية هجماتها ضد العسكريين والمدنيين على حد سواء.