مصر تؤكد الاستمرار في تنفيذ برنامجها النووي السلمي بالتعاون مع روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) أكدت مصر استمرارها في تنفيذ برنامجها لاستخدام الطاقة النووية لأغراض السلمية بالتعاون مع روسيا.

جاء ذلك في كلمة لوزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، خلال استقباله للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، بالقاهرة، اليوم الاثنين​​​.

وبحسب بيان لوزارة الكهرباء المصرية، "أكد شاكر على أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة، وذلك بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية، الشريك الاستراتيجي لمصر في هذا المشروع "، لافتا إلى خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20 بالمئة بحلول عام 2022.

(تستمر)

كما أعرب الوزير، بحسب البيان، "عن رغبة مصر في استضافة المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2021"، حيث تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعقد المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية كل أربع سنوات في إحدى دول العالم، وتشارك مصر بصفة دائمة بوفود رفيعة المستوى في هذه المؤتمرات.

كانت وزارة الكهرباء المصرية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن الانتهاء من المباني والمرافق اللازمة في مشروع الضبعة النووي، حيث من المرجح البدء بتنفيذ المشروع خلال 2020 إلى 2021.

يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2008 اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفي عام 2015 أبرم الجانبان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2017 وقعت روسيا ومصر محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية.

وكان رئيس هيئة الرقابة النووية المصرية سامي شعبان قال في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي إن العقد الأخير الخاص بمشروع محطة الضبعة النووية، الذي يقام بتمويل وتنفيذ روسي، سيجري خلال أيام.