الشارقة تستضيف "عالمية الإعاقة الحركية"

الشارقة تستضيف  "عالمية الإعاقة الحركية"

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 فبراير 2019ء) كشفت اللجنة العليا المنظمة لبطولة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر - الشارقة 2019 عن تفاصيل النسخة الثامنة للحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى العالم والذي تستضيفه الإمارة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة خلال الفترة من 10 وحتى 16 فبراير الجاري بمشاركة 1462 عضواً من بينهم 555 لاعباً ولاعبة من 50 دولة عربية وعالمية يتنافسون في 7 ألعاب أولمبية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق شيراتون الشارقة حضره كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة وسعادة طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التنفيذية وسعادة علي سالم المدفع نائب رئيس اللجنة التنفيذية وسعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي وسعاد عيسى هلال الحزامي أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وسعادة ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وأحمد سالم المظلوم السويدي المدير التنفيذي للبطولة.

(تستمر)

كما حضر ممثلو الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للبطولة يمثلهم كل من سعادة علي راشد الشامسي من المنطقة الحرة بمطار الشارقة وسعادة خليفة الشيباني مدير عام شركة تلال العقارية وسعادة حسن البلغوني مدير العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مصرف الشارقة الإسلامي.

وأعلنت اللجنة عن تواجد 1462 مشاركاً يمثلون اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية منهم 555 لاعباً ولاعبة من 50 دولة حيث يشارك على المستوى العربي كلّ من الدولة المستضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والجزائر واليمن والجمهورية العربية السورية والعراق ومصر ولبنان.

فيما يشارك ممثلاً عن القارّة الآسيوية كلّ من الهند والصين واليابان وتايلاند وكازخستان وكوريا الجنوبية وباكستان وهونغ كونغ وأذربيجان وروسيا البيضاء وماكاو وأفغانستان فيما يشارك من القارة الأوروبية كلّ من روسيا وأوكرانيا والسويد وتركيا والبرتغال وسويسرا وإيرلندا وإيطاليا وبولندا والنرويج ولاتفيا وكرواتيا وبولندا وقبرص وإستونيا وصربيا وألمانيا وفرنسا وجورجيا والمملكة المتحدة واليونان وجمهورية التشيك والنمسا.

وتشارك البرازيل ممثلة للقارة اللاتينية وعن أفريقيا تخوض المنافسات كلّ من جنوب افريقيا وكينيا فيما تشارك بالحدث كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إلى جانب جزر القمر.

و أوضحت اللجنة أن الفرق المشاركة ستتنافس في 7 رياضات رئيسية هي ألعاب القوة وتنس الطاولة والسباحة والمبارزة والقوس والسهم والريشة والرماية وسيتأهل الفائزون فيها للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية – طوكيو 2020 .. مشيرين إلى أن الشارقة بذلك تعزز من حضورها على خارطة البلدان الحاضنة للبطولات العالمية.

وأكدت اللجنة أن الألعاب تحتضنها ثلاث منشآت رياضية حيث يستقبل نادي الثقة للمعاقين في الشارقة خلال الفترة من 13 – 16 فبراير منافسات القوس والسهم وألعاب القوى ومن 11 إلى 16 ألعاب المبارزة وتستضيف الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير منافسات الريشة الطائرة وتنس الطاولة والسباحة فيما تقام منافسات الرماية في نادي الذيد للرماية خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير.

و أشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن أهمية الدورة تتجلى في كونها تحمل رسالة إمارة الشارقة إلى العالم وتحفز على تكثيف برامج رعاية ودعم هذه الفئة المهمة .. لافتاً إلى أن البطولة تؤكد على الدور الكبير الذي تلعبه هذه الفئة في تعزيز مسيرة مجتمعاتهم الرياضية والتنموية .. مشيداً بجهود جميع القائمين على البطولة وإنجازات المشاركين بها من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أنه في الوقت الذي تولي فيه إمارة الشارقة الجانب الرياضي اهتماماً بارزاً فإنها تؤكد حرصها على دعم حقوق فرسان التحدي والعطاء من ذوي الإعاقة في خوض المنافسات الرياضية وإطلاق مواهبهم التي يترجمونها إلى إنجازات تتحقق بطموحهم لترتفع بهم الهامات والرايات ويسطروا تاريخاً رياضياً مشرفاً لكل الأجيال يؤكدوا من خلاله أنه لا تحديات في وجه العزم والإرادة.

ولفت سعادته إلى أهمية دور الإعلام في تعميم الوعي بإنجازات ذوي الإعاقة ومشاركتهم البارزة في تنمية المجتمعات .. داعياً إلى تكثيف الدعم الإعلامي للأنشطة والبطولات المتعلقة بذوي الإعاقة ومنحها ما تستحقه من تغطية واهتمام في مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية.

بدوره أكد سعادة طارق سلطان بن خادم أن تميز الشارقة بحراكها الثقافي والفني على المستويين الإقليمي والعالمي والتنافسية التي يحققها اقتصادها في القطاعات الحيوية لم يشغلها عن العمل على توفير مناخ رياضي احترافي يرعى مواهب الشباب من مختلف الأعمار والحالات الاجتماعية للجنسين ويبعث فيهم روح الحماس والتنافس.

وأشار إلى أن اهتمام الإمارة في توفير بيئة داعمة للرياضة يحقق التكامل في رؤيتها ومسيرتها التنموية التي لا بد لها أن تكون شاملة فالاهتمام بالرياضة هو نتاج للاهتمام بالثقافة والاقتصاد وهو وفاء لاستحقاقات المكانة التي وصلت لها الشارقة على المستويين المحلي والعالمي.

من جانبه أوضح أحمد سالم المظلوم السويدي خلال المؤتمر الصحافي أن إجمالي المشاركين في هذه الدورة وصل إلى 1462مشاركاً يشمل 555 لاعباً ولاعبة و111 من الأجهزة الفنية والإدارية و39 من الحكام والمصنفين والمراقبين الدوليين و99 من الحكام المحليين و155 من المتطوعين و82 من لجنة مراسم الافتتاح والختام و120 من اللجنة اللوجستية و80 من اللجنة الإعلامية و221 من لجنة الخدمات المساندة.

وأضاف السويدي أن رياضة القوس والسهم ستشهد تنافس 25 لاعباً ولاعبة فيما يشارك 200 لاعب ولاعبة في ألعاب القوى و25 في الريشة الطائرة و205 في المبارزة و24 في الرماية و28 في السباحة و48 في تنس الطاولة.

وأوضح سعادة خالد جاسم المدفع أن إمارة الشارقة تمتلك المقومات والإمكانات اللازمة لاستضافة وتنظيم الفعاليات القارية والعالمية الأمر الذي عزز من مكانتها الدولية .. لافتاً إلى أنها استضافت 3 آلاف فعالية كبيرة ومتوسطة وصغيرة خلال العام 2018 من شتى أرجاء العالم وشملت مختلف فئات المجتمع.

من ناحيته لفت سعادة ذيبان سالم المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين إلى أهمية هذه البطولة في منح ذوي الإعاقة الفرصة لتسطير إنجازاتهم عبر بوابة الشارقة .. مشيراً إلى مشاركة دولة الإمارات بـوفد يضم 111 عضواً منهم 76 لاعباً ولاعبة في ست رياضات.

وكشف المهيري أن الجديد في هذه البطولة هو مشاركة الإمارات للمرة الأولى بالعنصر النسائي في لعبة الرماية .. مؤكداً إيمان الاتحاد وثقته بقدرة لاعبيه ولاعباته على الفوز والحصول على المراكز المتقدمة التي ستؤهلهم للمشاركات والمنافسات في شتى المحافل الرياضية العالمية.

بدوره أعرب علي راشد الشامسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي وجه بضرورة توحيد الجهود وبناء منظومة عمل مشترك بهدف تحقيق أهداف الإمارة الرامية إلى الارتقاء بأبناء المجتمع الإماراتي ضمن مشروع ثقافي نهضوي شامل.

و أكد سعادة خليفة الشيباني أن مشاركة تلال في دعم هذه الفعالية تنبع من حس المسؤولية التي غرسها صاحب السمو حاكم الشارقة في نفوس أبنائه من أبناء المجتمع الإماراتي كما تأتي إيماناً من الشركة برؤية دولة الإمارات واستراتيجياتها التنموية التي وضعت الإمارات في مصاف الدولة المتقدمة.

و قال سعادة حسن البلغوني إن إدارة المصرف تؤمن بأهمية هذه البطولة ولإمارة كونها تعكس توجهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة في مختلف المحافل العالمية انطلاقاً من حقيقة أن النجاح الذي تحققه الإمارة هو نجاح وطن بأسره.

أفكارك وتعليقاتك