أمين عام مجلس حكماء المسلمين : المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية يعكس دور الإمارات في إرساء ثقافة السلام

أمين عام مجلس حكماء المسلمين : المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية يعكس دور الإمارات في إرساء ثقافة السلام

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 فبراير 2019ء) أكد سعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين أهمية المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي استضافته أبوظبي على مدى يومين واعتبر أن هذا الحدث التاريخي يعكس الدور الثقافي والإنساني الهام لدولة الإمارات العربية المتحدة في إرساء ثقافة السلام العالمية واحترام التنوع والتسامح بين مختلف الأديان ".

كان معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح قد افتتح " المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية " الذي أقيم في قصر الإمارات بأبوظبي بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين وبالتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات وذلك بهدف تفعيل الحوار حول الأخوة الإنسانية وأهميتها ومنطلقاتها وسبل تعزيزها عالميا.

(تستمر)

وتميزت فعاليات اليوم الثاني بجلستين مخصصتين لاستكشاف " مبادئ الأخوة الإنسانية " و" المسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة البشرية "، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والدينيين وقادة الفكر الذين شاركوا الحضور آراءهم ورؤاهم بشأن أهمية تعزيز الأخوة والتسامح والتوعية بالمواطنة كوسائل أساسية لمنع التطرف والصراع.

وترأست معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الجلسة الأولى التي شاركت فيها نخبة من المتحدثات لمناقشة دور المرأة في تحقيق التعاون المثمر المبني على الثقة والاحترام والمحبة.

وتضمنت الجلسة الثانية دعوة من الحاخام مايكل شودريتش كبير حاخامات بولندا إلى التسامح المتبادل القائم على فهم كل فرد لطريقة رؤية الآخرين للأشياء بطريقة مختلفة بما في ذلك الطريق الذي يسلكه كل شخص إلى الله.

واشتملت الجلستان على عدد من ورش العمل المكثفة حول التسامح والإنسانية والتعايش وناقشت الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الأخوة ونشرها كقيمة عالمية.

وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة اعتبار الأخوة البشرية أساسا للتعاون بين مختلف الجنسيات والأديان.

أفكارك وتعليقاتك