منتدى المهارات المتقدمة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى

منتدى المهارات المتقدمة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 فبراير 2019ء) تشهد القمة العالمية للحكومات التي تنطلق 10 فبراير الجاري تنظيم منتدى المهارات المتقدمة الذي يقام للمرة الأولى بمشاركة مسؤولين حكوميين وصناع سياسات وخبراء وأكاديميين وممثلي منظمات دولية وشركات عالمية متخصصة في تطوير المهارات.

ويتناول المنتدى أسئلة كثيرة من بينها كيف يمكن لكوادر المستقبل أن تمتلك مهارات متطورة تواكب التغيرات الجذرية التي سيشهدها قطاع الأعمال في العقود القليلة المقبلة؟ وهل من استراتيجية ناجحة تمكن الحكومات من ترسيخ ثقافة المهارات المتقدمة مناهج تعلم مستمر؟ وما هو دور الشراكات الاستراتيجية مع القطاعات الأكاديمية والاقتصادية في دعم هذا التوجه؟ .

وتبرز أهمية وضع سياسات واستراتيجيات متكاملة على مستوى العالم لتمكين الكوادر البشرية بمهارات متقدمة تضمن قدرتهم على مجاراة التغيرات المتسارعة في مجالات التحول الرقمي وتنامي استخدام الأتمتة والروبوتات، وحلول الكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكان الإنسان، واختفاء العديد من الوظائف حول العالم .

(تستمر)

وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أن الاستثمار في تمكين الإنسان هو أساس التنمية المستدامة المستقبلية، مشددا على محورية التعاون البناء والمثمر بين الحكومات ومختلف القطاعات الاقتصادية والأكاديمية، لتنمية رأس مال بشري متمكن من مهارات المستقبل وقادر على مواكبة التغييرات المتلاحقة.

وأشار معاليه إلى أهمية استشراف متطلبات المستقبل وتطوير الأدوات لتمكين الأفراد من المهارات التي ستحتاجها أسواق العمل، ما يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين صناع السياسات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص لبناء صيغة مشتركة لتمكين الإنسان.

وقال : " إن دولة الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية خاصة تتمثل في استراتيجية المهارات المتقدمة التي وضعت إطاراً متكاملاً لتطوير القدرات والكفاءات بناء على محاور أساسية أبرزها استشراف المهارات المتقدمة، وتحديد الفئات المستهدفة، وتطوير السياسات والبرامج، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة".

ويبحث منتدى المهارات المتقدمة آليات تمكين حكومات المستقبل من وضع سياسات واستراتيجيات فاعلة لتطوير المهارات، وسبل عقد شراكات مثمرة مع القطاعات الاقتصادية والأكاديمية، لإعداد الشباب وكوادر الغد لمسارات المستقبل المهنية، وتجهيزهم بالمهارات النوعية المتقدمة، التي تطور قدراتهم وتمكنهم من المشاركة في سوق العمل بثقة والتكيف مع متغيراته المستمرة.

ويلقي معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي الكلمة الافتتاحية للمنتدى، في جلسة حوارية مفتوحة بحضور قيادات عالمية متخصصة تبحث توسيع تطبيقات المهارات المتقدمة لضمان مستقبل أفضل للإنسان.

كما تتضمن فعاليات المنتدى اجتماعا يبحث فيه مجموعة من الوزراء وقيادات منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وشركات أحدث الأفكار المبتكرة لتضمين مناهج التعلم المستمر للمهارات المتقدمة في مختلف مراحل التعليم، وسبل تعزيز تركيز الشباب على تطوير مهاراتهم.

ويشهد المنتدى اجتماعات تناقش مستقبل تطوير المهارات المتقدمة في مجالات القيادات الحكومية، والقطاع الخاص والجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد التدريبية الدولية.

أفكارك وتعليقاتك