نؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية ولا توجد خطط لزيارتها قريبا – الرئيس الفلسطيني

نؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية ولا توجد خطط لزيارتها قريبا – الرئيس الفلسطيني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 فبراير 2019ء) أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن السلطات الفلسطينية تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتتطلع للتوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية.

وقال عباس، في مقابلة لوكالة "سبوتنيك": "نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة، لقد كنا دائماً وما زلنا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء النزاع بالحوار"​​​.

وأضاف ردا على سؤال عما إذا كان من المقرر قيامه بزيارة إلى سوريا قريبا "لا يوجد برنامج لزيارة قريبة لسوريا، ولكنني أتابع عن كثب ما يحدث فيها، خاصة أن نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون هناك، ونعمل مع الدولة السورية ووكالة غوث اللاجئين "الأونروا" على إعادة إعمار مخيم اليرموك تمهيداً لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن".

(تستمر)

يذكر أنه من المقرر أن يبحث القادة العرب عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة العربية التي ستعقد في تونس في شهر آذار/مارس القادم. وقد قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في حوار نشرته صحيفة المغرب التونسية يوم 29 كانون الثاني/يناير الماضي، إن سوريا هي شاغل القمة القادمة، وقمة تونس تجمع الصفوف وستتم في أحسن الظروف، وإن تونس ستعتمد أي قرار ستتخذه القمة العربية بشأن سوريا.

وفي الـ 31 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي عقد وزراء خارجية خارجية كل من السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن لقاءً تشاريا، كانت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هي الموضوع الأبرز الذي تم بحثه خلال اللقاء.

وفي 5 شباط/فبراير قال مصدر دبلوماسي في بروكسل لوكالة "سبوتنيك"، إن ما لا يقل عن 8 أعضاء في جامعة الدول العربية، وهي لبنان والجزائر والعراق وتونس ومصر والسودان والإمارات والبحرين لديهم موقفهم إيجابي من عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

هذا وقد أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة يتطلب موقفا منسقا من جميع الأعضاء، وأن هناك بعض التحفظات، هناك من لا يفضل الكشف عنها، لكن في اللحظة التي سوف نستشعر أن هناك توافقا كاملا، عندئذ فقط يجب أن يصدر قرار من مجلس وزراء خارجية العرب ليدعونا إلى عودة وفد سوريا لشغل المقعد.

أفكارك وتعليقاتك