روسيا تشدد على احترام سيادة فنزويلا والمفاوضات بشأنها ليست "حوارا حول الاستسلام"

(@FahadShabbir)

روسيا تشدد على احترام سيادة فنزويلا والمفاوضات بشأنها ليست "حوارا حول الاستسلام"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2019ء) أعلن مدير قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، اليوم الجمعة، أن المفاوضات حول الموضع في فنزويلا، لا يمكنها أن تكون " حوارا حول الاستسلام".

وقال شيتينين، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "ما تقدمه روسيا في سياق ما يحدث في فنزويلا؟ احترام السيادة​​​. تجنب التدخل، بما في ذلك العسكري، والتدخل الخارجي، والحوار. إذا كان ذلك يتطلب مساعدة دولية، فإننا نؤيد ذلك. ولذلك، نرحب بمبادرة المكسيك وأوروغواي وبلدان مجموعة الكاريبي. ولكن، لدينا قناعات، بأنه لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هذا "الحوار" حول نوع من الاستسلام المعين، بل يجب أن يكون حوارا حول التسوية والخروج من الأزمة باسم المصالح العليا لدولة ذات سيادة والفنزويليين أنفسهم".

(تستمر)

هذا وصرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعتزم تعطيل مبادرة الحوار التي اقترحتها أوروغواي والمكسيك بمساعدة دول مجموعة الكاريبي (كاريكوم) لحل الأزمة في البلاد.

هذا وطالبت لجنة الاتصال الدولية المنعقدة في الأوروغواي، فنزويلا بإجراء انتخابات شفافة بأسرع وقت كما قررت إرسال فريق إلى كاراكاس.

ونظمت حكومتا أوروغواي والمكسيك، اللتان تعترفان بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مؤتمرا دوليا أمس الخميس بمشاركة الدول والمنظمات الدولية التي لديهم موقف موحد حول فنزويلا، يهدف إلى إرساء الأساس لإنشاء آلية حوار جديدة، مع إدراج جميع القوى الفنزويلية (السياسية) التي من شأنها أن تسهم في عودة الاستقرار والسلام في البلاد.

ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

أفكارك وتعليقاتك