حرس الحدود الإستوني يدعم مراقبة الحدود مع روسيا بـ 3 أنظمة رادار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2019ء) أفاد المكتب الإعلامي لإدارة الشرطة وحرس الحدود الإستونية، اليوم الجمعة، بأن الإدارة  قامت بشراء ثلاثة أبراج رادار ذات كاميرات مراقبة لنشرها على نهر نارفا لضمان أمن الحدود مع روسيا.

ونقل المكتب الإعلامي لإدارة الشرطة وحرس الحدود الإستونية عن رئيس الإدارة، إيجرت بيليتشيف، أن الثلاث أنظمة الرادارية ستسمح بالحصول على مسح دقيق للحد المائي في دائرة نصف قطرها 16 كيلومترا​​​.

ونقل المكتب الإعلامي لإدارة الشرطة وحرس الحدود الإستونية عن بيليتشيف، قوله: "إن قدرات المراقبة الحديثة ستسمح أيضاً بإرسال أفراد الحراسة بسرعة إلى المناطق التي يتعرض فيها الصيادون لحوادث في المياه الحدودية، أو أماكن الكشف عن أي أعمال مخالفة للقانون".

(تستمر)

ومن المقرر لأن يتم تركيب معدات أمنية ومراقبة حديثة على طول نارفا في المستقبل. بالإضافة إلى الثلاثة أنظمة التي تم شراؤها، سيتم تركيب 15 برجاً رادارياً أخرى. ويشكل شراء الأنظمة الرادارية الجديدة جزءاً من برنامج السيطرة على الحدود مع روسيا، ويتم تمويله من ميزانية الدولة.

هذا وكانت إدارة الشرطة وحرس الحدود الإستونية قد أعلنت في نهاية كانون الثاني/يناير، عن مناقصة لبناء المرحلة الأولى من الحدود مع روسيا بامتداد 23.5 كيلومتر. ويبلغ طول الحدود الإستونية الروسية 338 كيلومتراً، ما بين حدود برية وبحيرات وأنهار.

ووفقاً للمشروع التفصيلي لإعداد الحدود البرية مع روسيا، سيتم تركيب نظام أمن إلكتروني على الحدود، ومن المخطط استخدام الطائرات المسيرة لرصد الوضع على الحدود. كما سيتم تسجيل أي عبور للحدود بواسطة أجهزة المراقبة بالفيديو أو أجهزة الاستشعار، وسيُبنى سياج بارتفاع 2.5 متر على حوالي 90 كيلومترا من الـ 135 كيلومترا من الحدود البرية. ومن المخطط لأن يكتمل تطوير الحدود مع روسيا في عام 2026.