انتهاء اجتماعات عمّان وتمديد جولة المباحثات حول الأسرى اليمنيين إلى الثلاثاء

انتهاء اجتماعات عمّان وتمديد جولة المباحثات حول الأسرى اليمنيين إلى الثلاثاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 فبراير 2019ء) أعلن رئيس وفد "أنصار الله" في اجتماعات عمّان، عبد القادر مرتضى، أنه تم تمديد الجولة الحالية في المباحثات حول الأسرى اليمنيين إلى يوم الثلاثاء، وأن الأطراف اليمنية سوف تغادر يوم غد إلى اليمن ليعود كل طرف إلى قيادته للتشاور في الحل الذي بدأ يلوح في الأفق والذي اقترحته الأمم المتحدة.

وقال مرتضى في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع الخاص بالأسرة اليوم الجمعة، : "هذه الجولة لا نقول أنها انتهت إنما تم تمديدها إلى يوم الثلاثاء ليعود كل طرف إلى قيادته للتشاور في الحل الذي بدأ يلوح في الأفق والذي اقترحته الأمم المتحدة، وهو الاتفاق الجزئي أو المرحلي"​​​.

وشرح مرتضى :"الاتفاق الجزئي على أساس أن يكون بداية اتفاق مرحلي والانتقال بعده إلى مرحلة جديدة ونحن وافقنا على المقترح بالنسبة لنا، وما زالت الدراسة حوله يوم الثلاثاء، سيكون هنالك نتائج إيجابية إنشاء الله".

(تستمر)

وأضاف أنه "خلال هذه الجولة درست الكثير من الأفكار وطرحت الكثير من الأفكار والرؤى وكان الكثير من النقاش العميق جدا جدا وجلسات مكثفة نستطيع القول أن هذه الجولة هي أكثر جولة دخلنا فيها إلى عمق المشكلة، وعرفنا عمق المشكلة واتضحت الأشياء بشكل كبير جدا للأمم المتحدة وللجنة الدولية للصليب الأحمر وعرفوا أين مكمن الخلل وأين تكمن المشكلة".

وأشار إلى أن "هناك حلول كثيرة طرحت على الطاولة ونوقشت" مؤكدا أنه "لم يحسم شيء حتى الآن لكن نستطيع أن نقول هنالك حل يلوح في الأفق مرحلي هذا ما نتوقعه أن يكون يوم الثلاثاء، تنفيذ لاتفاق مرحلي على أساس أن يكون هنالك مراحل أخرى يتم فيها مناقشة القوائم مرة أخرى والخروج بنتائج جديدة وإنشاء الله إلى يوم الثلاثاء، سوف يكون هنالك نتائج إيجابية هذا ما نأمله".

وحول الاقتراح النسبي 50% مقابل 50% قال مرتضى بأنه "هو مقترح من جانبنا أن يكون هنالك اتفاق نسبي وهو أحد المقترحات المطروحة على الطاولة ولا زالت تناقش، وكل طرف سيعود إلى قيادته للتشاور حول ما طرح".

واستعرض ابرز نقاط الخلاف قائلاً "لم نستطع الخروج بتبادل شامل وكامل كما نصت الاتفاقية نتيجة وجود تعقيدات كثيرة في الميدان ونتيجة وجود طوائف وفرق متعددة ليست منخرطة في الاتفاق بشكل مباشر ولهذا كان لا بد من العودة إلى الاتفاق أو اللجوء إلى الاتفاق المرحلي حتى نستطيع الخروج بنتائج ولو أولية".

وأضاف "قدمت لنا قائمة من 3600 اسم نحن بينا مصير أكثر من 2500 اسم بينما الطرف الآخر قدمنا له قائمة ب 7500 اسم لم يفصح حتى الآن إلا عن 700 اسم من القائمة". وردا على سؤال عن أل 4 المشمولين بقرار مجلس الأمن قال مرتضى "نحن ملتزمون حسب الاتفاقية بتسليمهم".

حديث مرتضى يفتح الباب أمام الحديث عن الاتفاقات الجزئية التي عرضها أنصار الله خلال الاجتماعات ورفضها ممثلو الحكومة في تصريحات سابقة، وحول ذلك يقول مرتضى "تم الإفصاح عن مجموعة من الأسماء من كل طرف ونظرا لعدم إفصاح الطرف الآخر عن جميع الأسرى اضطررنا إلى العودة إلى الاتفاق الجزئي وعلى أن يكون هذا الاتفاق مرحلي ومن عدة مراحل".

وأشار إلى أنه " إذا لم يحسم شيء إلى يوم الثلاثاء سوف يكون هنالك جولة مقبلة".

وبدأت اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، في العاصمة عمّان يوم الثلاثاء الماضي 5 شباط/فبراير، وتضم اللجنة ممثلين عن حكومة اليمن وعن أنصار الله، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورغم إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن في كلمته الافتتاحية بان الاجتماعات سوف تستمر ثلاثة أيام، إلا أن تباين وجهات النظر فيما يخص ملف الأسرى أدى إلى استمرارها حتى اليوم الجمعة.

أفكارك وتعليقاتك