عبد المهدي وبارلي يبحثان تطوير التعاون بين فرنسا والعراق ومحاربة بقايا داعش وإعادة الإعمار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 فبراير 2019ء) بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي سٌبل تطوير العلاقات بين البلدين، ودعم جهود استقرار العراق ومحاربة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي وإعادة الإعمار في العراق.

وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي عقب استقبال عبد المهدي لبارلي في بغداد، "جرى بحث تطوير التعاون بين البلدين ودعم جهود استقرار العراق ومحاربة بقايا داعش [المحظور في روسيا]، والأوضاع في المنطقة"​​​.

وبحسب البيان "أعرب المهدي عن اعتزازه بالعلاقات العراقية الفرنسية وشكره لمساندتها العراق في محاربة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وللتعاون الأمني والاستخباري والإنساني وشؤون النازحين، مؤكدا أن الأوضاع الطبيعية تعود بالتدريج في أرجاء البلاد وأن القوات الأمنية تمسك بالمبادرة وان التعاون الإقليمي والدولي عامل مهم في القضاء على داعش الذي يشكل خطرا على الجميع".

(تستمر)

كما دعا المهدي إلى "تركيز الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة على المجالات الاقتصادية وإعمار العراق واستقراره ، ومرحبا بالزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين لتحقيق ذلك".

في السياق، قالت وزير الجيوش الفرنسية بحسب البيان إن "فرنسا تنظر باحترام وتقدير للدور المحوري الذي يتميز به العراق وعلاقاته المتوازنة وأثر ذلك في حل مشاكل المنطقة، مؤكدة دعم بلادها لاستقرار العراق والسعي لمواصلة جهود ملاحقة الإرهاب وبقايا عصابة داعش، إلى جانب اهتمام القيادة الفرنسية بمواصلة التعاون مع الحكومة العراقية في توجهاتها لإعمار العراق وتطوير الخدمات والتعاون في المجالات التي تخدم تعزيز الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي".

ووصلت وزيرة الجيوش الفرنسية، أمس الجمعة، إلى العراق لبحث مستقبل التعاون العسكري بين البلدين.