اليمن.. الحوثيون يعلنون صد محاولة تسلل في عسير وقصف مواقع في نجران​​​.. ومواجهات بالجوف

اليمن.. الحوثيون يعلنون صد محاولة تسلل في عسير وقصف مواقع في نجران​​​.. ومواجهات بالجوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 فبراير 2019ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، اليوم الأحد، إحباط محاولة تقدم قوات يمنية حكومية باتجاه مواقع تسيطر عليها في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.

وأفاد المركز الإعلامي لجماعة أنصار الله على "تويتر"، بأن الجيش اليمني نفذ اليوم الأحد، محاولة تسلل غرب مجازة في عسير.

وأضاف أن مقاتلي "أنصار الله" أفشلوا محاولة تسلل الجيش اليمني، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفه.

إلى ذلك، أعطبت مدفعية "أنصار الله" آلية عسكرية للجيش اليمني غرب الربوعة في عسير، حسب المركز الإعلامي للجماعة.

على صعيد آخر، شنت "أنصار الله" قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مواقع للجيشين اليمني والسعودي في قطاع نجران.

وقال إعلام "أنصار الله" إن مقاتلي الجماعة أطلقوا صاروخين محليي الصنع نوع "زلزال1" مداه "3 كيلو مترات"، وقذائف مدفعية على تجمعات وآليات وتحصينات عسكرية يمنية قبالة السديس في نجران، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

(تستمر)

وأضاف أن قصفاً آخر بقذائف المدفعية استهدف تجمعات للجنود السعوديين في رقابة المنارة في نجران، حقق إصابات مباشرة.

فيما تجددت المواجهات بين الجيش اليمني المدعوم من التحالف، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة أن "الجيش اليمني نفذ زحفاً، بغطاء جوي من التحالف، في جبهة أسطر بمديرية خب والشعف شرق الجوف".

وأضافت أن مقاتلي "أنصار الله" تمكنوا من كسر زحف الجيش اليمني عقب مواجهات استمرت 5 ساعات نفذوا خلالها كمائن للمهاجمين، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم.

إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من الجيش اليمني بكمين نصبته الجماعة استهدف مجموعة من العسكريين في جبهة سلبة بمديرية خب والشعف، حسب "المسيرة".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015 عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

ووقعت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضمن جولة السلام في ستوكهولم، اتفاقات لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي البلاد.

أفكارك وتعليقاتك