قاعة " الأديان العالمية " بمتحف " اللوفر أبوظبي " تجسيد لقيم التسامح

قاعة " الأديان العالمية " بمتحف " اللوفر أبوظبي " تجسيد لقيم التسامح

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 11 فبراير 2019ء) يشاهد الزائر لـ " قاعة الأديان العالمية " بمتحف اللوفر أبوظبي كنوزا أثرية عبارة عن قطع تعود إلى مختلف الأديان معروضة إلى جانب بعضها في مشهد عميق الدلالات على التسامح والتعايش وقبول الآخر التي تتبنى قيمها دولة الإمارات .

وتجولت وكالة أنباء الإمارات " وام " في هذه القاعة التي تحظى باهتمام زوار المتحف للاطلاع على مقتنياتها النفيسة التي ترمز إلى مختلف الأديان وما تحتويه من مجموعة النصوص والكتب الدينية المقدسة .

والتقت " وام " خلال جولتها فاخرة أحمد مبارك الكندي أمين متحف مساعد بـ " اللوفر أبوظبي " التي دعت الجمهور إلى زيارة قاعة " الأديان العالمية " التي تقدم رسالة عالمية تؤكد القواسم المشتركة بين مختلف العقائد الدينية .

(تستمر)

وقالت الكندي إن وجود قاعة من هذا النوع في متحف عالمي بإمارة أبوظبي يعد أمرا طبيعيا في بلد مثل الإمارات أرض التسامح وقبلة الراغبين في التعايش واحترام الآخر من أجل مستقبل مشرق للجميع.

ولفتت إلى أن " عام التسامح " هو امتداد لـ " عام زايد " الذي علمنا " رحمه الله " قيمة التسامح الراسخة جذورها عند أبناء شعب دولة الإمارات ويجدها الزائر على الأرض الطيبة في " دار زايد " .

وأشارت الى أن القاعة تسلط الضوء على فترة العصور الوسطى في الأعوام ما بين 500 و1500 ميلادي وتتناول كيف أن الجميع يتعايش مهما كانت الاختلافات بينهم، منوهة إلى " تحفة المشكاة " التي كتبت عليها آية من سورة النور " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري " .

من جانبه قال الدكتور غيلهم أندريه أمين متحف رئيسي باللوفر لـ " وام " إننا في جميع عروض متحف اللوفر أبوظبي نحمل رسالة التسامح ونسعى دائما لإظهار التسامح بين الثقافات المختلفة في العالم " .. مضيفا " نقوم بجمع الأعمال الفنية من ثقافات أقل شهرة إلى جانب قطع من الأديان التي نعرفها جميعا وهي الإسلام والمسيحية واليهودية وفقا لترتيب زمني ".

إلى ذلك سيشاهد الزائر لقاعة عرض الأديان العالمية اعتبارا من غد " الثلاثاء " قطعا نادرة تم عرضها لأول مرة خلال الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات.

أفكارك وتعليقاتك