المغرب يحتل أراضينا ونأمل أن لا يقبل الاتحاد الأفريقي دولة محتلة-وزير بالجمهورية الصحراوية

المغرب يحتل أراضينا ونأمل أن لا يقبل الاتحاد الأفريقي دولة محتلة-وزير بالجمهورية الصحراوية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) سارة نور الدين. قال الوزير المنتدب للشؤون الأفريقية بالجمهورية الصحراوية حمدي الخليل ميارة إن المشكلة الأساسية مع دولة المغرب تكمن في احتلاله بعض أراضي الجمهورية الصحراوية بالقوة، مضيفا أنه يأمل أن لا يقبل الاتحاد الأفريقي بين صفوفه "دولة محتلة"​​​.

وقال ميارة في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين "نحن نأمل من الاتحاد الأفريقي أن لا يقبل بين صفوفه دولة تحتل بالقوة أراضي دولة عضوة، مشكلتنا مع المغرب ليست الحصار الاقتصادي، المشكلة أنه يحتل أراضي بالقوة العسكرية، ويحتل بعض المدن، وهذه المدن تقع تحت الحصار السياسي".

وأضاف ميارة "هذه المدن لا يمكن للصحافة أو لجان حقوق الإنسان زيارتها، وهناك قرارا من القمة الأفريقية إنه الدولتين الجمهورية الصحراوية والمغرب يسهلان زيارة اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، نحن أعلنا استعدادنا لاستقبال هذه اللجنة، لكن المغرب لم يعلن".

(تستمر)

وحول توقعاته للدعم من الدول الإفريقية، خلال القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا، قال "هذه القمة تناولت بالضبط في اليوم الأول عدد القضايا العالقة في القارة كلها ومن بينها الصحراء الغربية، وطالب بتواصل الجهود والتنسيق مع الأمم المتحدة وأن تلعب دول أفريقيا كلها دور من أجل أن يجلس دولتين عضوتين في الاتحاد الأفريقي على طاولة المفاوضات، ويحلوا القضية في أسرع وقت".

وفيما يتعلق بالدور الروسي في حل قضية الصحراء الغربية، قال ميارة "روسيا عضو دائم بمجلس الأمن وقوة دولية معترف بها وعندنا معها علاقات مستمرة ونتشاور باستمرار ومن شأنها أن تلعب داخل مجلس الأمن الدولي وكذلك بين دولتين مساعي لتقريب وجهات النظر".

ويسيطر المغرب على قسم كبير من الصحراء الغربية (266 ألف كيلومتر مربع) بعد خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975، وتنازل موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء بعد حرب ضارية مع البوليساريو عام 1978.

ويقترح المغرب منح حكم ذاتي واسع للمحافظات الصحراوية مع حكومة وبرلمان محليين تحت سيادته، ولكن حركة البوليساريو (جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) ترفض هذا المقترح وتطالب بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.

أفكارك وتعليقاتك