الخارجية الأردنية تتابع قضية اختطاف ثلاثة مواطنين في ليبيا – بيان

الخارجية الأردنية تتابع قضية اختطاف ثلاثة مواطنين في ليبيا – بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع عن كثب قضية اختطاف 3 مواطنين أردنيين في ليبيا، وأنها تجري، منذ صيف 2018، اتصالاتها مع الجانب الليبي، وتم التوصل إلى أن المواطنين الثلاثة بخير، وهم محتجزون من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في العاصمة الليبية (طرابلس) منطقة تاجوراء.

ونسب بيان صادر عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، ردا على ما تم تداوله في وسائل الإعلام اليوم عن حادثة اختطاف ثلاثة مواطنين أردنيين في ليبيا بأن "الموضوع متابع من قبل الوزارة منذ شهر اب من العام الماضي"​​​.

وتابع القضاة شارحا "أن زوجة احد المفقودين تقدمت ببلاغ الى مركز عمليات الوزارة بتاريخ 23 آب/أغسطس 2018 بأنها فقدت الاتصال مع زوجها ورفيقيه.

(تستمر)

وقد اجرت الوزارة منذ ذلك الحين اتصالاتها مع الجانب الليبي وارسلت اكثر من مذكرة رسمية للسفارة الليبية في عمان بهذا الخصوص".  وكذلك أنه "تم طرح القضية ايضا أثناء زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد فايز السراج للمملكة في شهر تشرين الثاني الماضي".

واضاف أن "المعلومات التي تمكنت الوزارة التوصل إليها هي أن المواطنين الثلاثة بخير، وهم محتجزين من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في العاصمة الليبية (طرابلس) منطقة تاجوراء، وأن القضية تتابع بكل اهتمام وبشكل يومي من قبل الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى وزارة الخارجية، وأن السفير الليبي أكد للوزارة في أكثر من اتصال أن الموضوع يلقى من جانبهم كل الاهتمام وانه سيتم الإفراج عن المواطنين الثلاثة في وقت قريب".

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن عضو مجلس النواب الاردني صالح العرموطي اليوم قوله إن هناك ثلاثة مواطنين أردنيين تم اختطافهم في طرابلس ليبيا. ووجهه العرموطي سؤالاً لوزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي عن علم الوزارة بالحادثة، مضيفاً ان المواطنين هو فادي عفارة وعلي الزعبي ورامي الشويات، كانا يعملون في المركز الليبي الأردني للعناية بالسمع والنطق، وطالب العرموطي عن دعوة السفير الليبي في الأردن للتباحث حول مسألة الإفراج عن المختطفين.

أفكارك وتعليقاتك