موسكو تتواصل مع كاراكاس ومستعدة لمساعدتها لتجاوز الأزمة - ريابكوف

موسكو تتواصل مع كاراكاس ومستعدة لمساعدتها لتجاوز الأزمة - ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) وقال ريابكوف للصحفيين: "نحن نحافظ على تواصل وثيق مع سلطات هذه الدولة الصديقة، ومستعدون لتقديم مساع حميدة للمساعدة في إيجاد مخرج من الوضع الحالي للأزمة الحادة".

وأضاف "لقد طرحنا هذه المسألة أمام منظمي مؤتمر مونتيفيديو منذ البداية، وأظهرنا اهتمامنا بأن تكون روسيا مشاركة فيه، على الأقل بصفة مراقب​​​. نتلقى كمية كافية من المعلومات عبر الاتصالات والإحاطات الإعلامية حول ما يحدث، لكننا بالطبع نرغب في رفع دورنا في هذه العملية ، وسنعمل في هذا الاتجاه".

وأشار ريابكوف إلى أنه "... بالتخلي عن الشعارات والمطالب المتطرفة، ومحاولة زعزعة الوضع، كما فعلت العديد من الدول، والسياسيين في أمريكا اللاتينية ودول [أخرى]، سيمضي الحوار قدما بشكل فعال".

(تستمر)

هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وإسرائيل وغيرها من الدول، فيما شدد نيكولاس مادورو على أنه الرئيس الدستوري للبلاد، ووصف غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.

ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.

أفكارك وتعليقاتك