أبو مرزوق: توافقنا جميعاً على مواجهة الخطة الأميركية المعروفة بصفقة القرن

أبو مرزوق: توافقنا جميعاً على مواجهة الخطة الأميركية المعروفة بصفقة القرن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، توافق جميع الفصائل الفلسطينية، في اجتماع موسكو، على مواجهة الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والمسماة بـ "صفقة القرن".

وقال أبو مرزوق في مؤتمر صحفي في موسكو: " توافقنا جميعاً على مواجهة الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط و التي تسمى "صفقة القرن"، مشيراً كذلك إلى أنه " اتفقنا على أن هذا الانقسام البغيض لا بد من إنهائه"​​​.

وأضاف أبو مرزوق " اليوم المؤتمر الذي يعقد في بولندا أيضاً هو ضمن هذه الخطة [صفقة القرن] لأنه يريد تحويل العداء من العرب و إسرائيل إلى العرب وأطراف أخرى".

وبدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، يوم الإثنين الماضي، أن مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط يهدف إلى وضع آليات لتحقيق صفقة القرن، المرفوضة من الأجماع الوطني.

(تستمر)

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أن "صفقة القرن" التي اقترحتها الولايات المتحدة للتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية، ستدمر كل ما تم القيام به، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.

هذا وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد قال في مقابلة لوكالة "سبوتنيك"، في الـ 6 من شهر شباط/فبراير الجاري، إن الإدارة الأميركية قامت بتطبيق خطتها على الأرض، وأن الفلسطينيين يرفضون كل خطة أميركية أو غيرها لا تستند لقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، ويرفضون المشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وأنهم لم يكلفوا أحداً بالتفاوض نيابة عنهم.

هذا وتستضيف موسكو حوارا فلسطينيا – فلسطينيا، يومي 11 و13 شباط/فبراير، بمشاركة 12 فصيلا فلسطينياَ، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي عملية الانقسام الفلسطيني والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين. ويأتي كل ذلك على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات كاعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعداد ما يسمى بصفقة القرن التي تتجاهل القرارات الدولية وحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

أفكارك وتعليقاتك