البشير: العام الحالي سيكون عاما لتحقيق السلام الدائم في السودان

البشير: العام الحالي سيكون عاما لتحقيق السلام الدائم في السودان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن العام الحالي سيكون عاما لتحقيق السلام الدائم في البلاد، داعيا قوات الدفاع الشعبي، التوجه الى مناطق العمليات العسكرية السابقة بغية تثيبت السلام والاستقرار بواسطة تقديم الخدمات التعليمية والصحية والدعوية والانتاجية.

وقال البشير، اليوم الأربعاء خلال خطابه في مؤتمر (تقييم وتقويم أداء لقوات الدفاع الشعبي للعام 2018)، إن" العام 2019، سيكون لتحقيق السلام واسكات صوت البندقية بصورة دائمة"، لافتا" وان هذا لا يعني ان دور الدفاع الشعبي قد انتهى، لانها هي مؤسسة تربوية وجهادية، وسيكون لها مهام تدفي تثيبت السلام في مناطق العمليات العسكرية السابقة"​​​.

واوضح البشير ان الأطراف المتصارعة ضد الحكومة قد احتفلت بإعلانه وقف لإطلاق النار.

(تستمر)

وقال "احتفل اخواننا في الطرف الاخر يوم اعلنت اطلاق النار بصورة دائمة، واحتفالهم يدل ان هناك إرادة قوية للسلام، ويجب ننتهز هذه الفرصة لنكمل عملية السلام واسكات البندقية بصورة نهائية".

واضاف البشير "المرحلة القادمة ستكون أصعب لاجل تثيبت السلام، لانه جاء بعد مجاهدات حصدت الكثير من ارواح ودماء وعمليات نزوح ولجوء من السودانيين"، داعيا" قوات الدفاع الشعبي بالتوجه الى مناطق العمليات السابقة، لاجل ملء الفراق في الجوانب التعليمية والصحية والانتاجية والدعوية".

وفي سياق مختلف، صعدت قوى المعارضة في السودان، لهجتها ضد الحكومة، حين عقدت قوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، أول مؤتمر صحفي في الخرطوم ويضم ممثلا من تجمع المهنيين السودانيين داخل البلاد، حيث اكد ممثل التجمع المهنيين السودانيين، ان مسيرة مواكب الاحتجاجات ستواصل تظاهراتها حتى يؤدي الى سقوط الحكومة وانشاء فترة انتقالية لأربعة اعوام توصل لانتخابات جديدة.

وقال ممثل تجمع المهنيين السودانيين داخل البلاد، محمد يوسف مصطفى، في المؤتمر الصحفي الذي ضم ممثلين من الحزب الشيوعي وحزب الامة المعارض بعض قوى المعارضة الاخرى، إن" تجمع المهنيين يضم شبابا من الاطباء والمهندسين والمعلمين، وهو تنظيم شبابي يقوم بالتنسيق مع مكونات مختلفة وشعبية".

واضاف مصطفى، ان" ثورة ديسمبر تعدت حدودها من المدن الكبيرة الخرطوم أمدرمان وأصبحت منتشرة في العديد من مدن السودان، ونمضي الان لتمكين تيسير مشاركة بقية جميع المدن في البلاد".

واشار مصطفى، ان" قوى اخرى فعالة يجب تشارك في هذا الحراك لجنة المفصولين في القطاعات المدنية والعسكرية وكذلك هناك المزارعين في مشروعات الجزيرة والمناقل وهناك قوى من المهم يتم ادماجها لقوى التعبير والحرية من المعاشيين والسودانيين العالمين في الخارج".

واكد مصطفى، ان" هدف قوى التغيير والحرية هي إسقاط الحكومة وتفكيكه، كما يجب ان نناقش الترتيبات وتفاصيل المرحلة الانتقالية الاربعة سنوات بعد إسقاط النظام"

أفكارك وتعليقاتك