نتنياهو لوزير خارجية عمان: لقاؤنا يفتح الطريق أمام أطراف أخرى لعدم التمسك بالماضي

نتنياهو لوزير خارجية عمان: لقاؤنا يفتح الطريق أمام أطراف أخرى لعدم التمسك بالماضي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه مع وزير خارجية عمان يوسف بن علوي في وارسو اليوم الأربعاء، بأنه يفتح الطريق أمام عهد جديد في المنطقة، مضيفا أن هذه  السياسة الإيجابية قد تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار لصالح الجميع.

نقل بيان أصدره مكتب نتنياهو عنه قوله لبن علوي الذي استضافت بلاده رئيس الوزراء الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي "يسرني الالتقاء بكم مرة أخرى​​​. القرار الشجاع الذي اتخذه السلطان قابوس بدعوتي إلى زيارة سلطنة عمان يحدث تغييرا في العالم".

وتابع أن هذا القرار، " يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به ، أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحو المستقبل".

(تستمر)

وأضاف نتنياهو، "أشكركم على هذه السياسة الإيجابية التي تتجه نحو المستقبل والتي قد تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار لصالح الجميع".

وتابع نتنياهو "أذهبُ من هنا إلى لقاء ضد إيران يحضره 60 وزيرا للخارجية وممثلا من دول العالم. المهم هو عقد اللقاء وهذا هو لقاء علني وليس سريا لأن هناك لقاءات سرية كثيرة. هذا هو لقاء علني مع ممثلين عن دول عربية بارزة تجلس مع إسرائيل من أجل دفع المصلحة المشتركة قدما وهي عبارة عن محاربة إيران".

ولفت نتنياهو "ما نقوم به هو إبعاد إيران عن سوريا. نحن ملتزمون بالقيام بذلك وسنواصل القيام بذلك. الطقس في وارسو بارد حاليا ولكن العلاقات الخارجية الإسرائيلية تشهد دفئا كبيرا".

ومن جهته قال بن علوي، "هذه هي رؤية جديدة وهامة حول المستقبل. لقد عانى الشعوب في الشرق الأوسط كثيرا لأنهم بقوا في الماضي. هذا هو عهد جديد يخدم المستقبل ويخدم تحقيق الازدهار لصالح جميع الشعوب".

ولا تعترف سلطنة عمان رسميا بإسرائيل، كما لا تعترف بها السعودية والإمارات اللتان تشاركان إسرائيل مخاوفها بشأن أفعال إيران في المنطقة وأرسلتا أيضا مبعوثين إلى وارسو.

واستقبل السلطان قابوس بن سعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قصره بمسقط، في 26  تشرين الأول/أكتوبر؛ كان مفاجئة للعرب والعالم.

واستغل نتنياهو الزيارة إلى عُمان ليعلن، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، أن دولا عربية وإسلامية ستستقبله في القريب العاجل؛ ورجحت تقارير إعلامية أن يكون الحديث حول اندونيسيا والبحرين.

أفكارك وتعليقاتك