دول الاتحاد الأوروبي تدرس فرض عقوبات بسبب الحادث في مضيق كيرتش - مصدر أوروبي رفيع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2019ء) أفاد مصدر رفيع في هياكل الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس حاليا احتمال فرض عقوبات مرتبطة بالحادث في مضيق كيرتش، وأن هذا العمل لن يكتمل بحلول موعد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين يوم الاثنين المقبل، 18 شباط/فبرايرـ في بروكسل.

وقال المصدر للصحفيين: " أنا واثق من أنه في الحوار بين [رئيسة الدبلوماسية الأوروبية] موغيريني و [ وزير الخارجية الأميركي] بومبيو، تم التطرق إلى موضوع فرض إجراءات تقييدية نتيجة للحادث في مضيق كيرتش​​​. وليس لدي أي معلومات عن أي قرار مشترك، فهم يتخذون قرارات خاصة بهم، ونحن نتخذ قرارات خاصة بنا".

وفي الوقت نفسه، أكد المصدر، أنه "في الاتحاد الأوروبي، بالفعل، تجري عملية تحديد التدابير التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بالحادثة في مضيق كيرتش وبحر آزوف".

(تستمر)

وخلص إلى القول: " "حسب علمي ، لن يكتمل البحث بحلول يوم الإثنين، أي أنها لن تكون مسألة [للمناقشة في الاجتماع الوزاري] يوم الإثنين ، لكن العملية مستمرة ، ومن المتوقع [ أن تظهر نتيجتها] في المستقبل القريب".

هذا وكانت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" و ياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ 24 لمدة شهرين، وفتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقا في قضية عبور غير شرعي لحدود الدولة.

ومن جانبه، فقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش بالاستفزازي، مشيرا إلى وجود عنصرين من جهاز الأمن الأوكراني بين أفراد الطاقم قاما بإدارة هذه العملية الخاصة، موضحا أن قيام الجانب الأوكراني بهذا الاستفزاز هو نتيجة تراجع شعبية الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قبيل الانتخابات. وأكد الرئيس الروسي، أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بتنفيذ مهامها بالدفاع عن حدود الدولة الروسية.