قائد الحرس الثوري الإيراني: السعودية والإمارات ضالعتان في هجوم زاهدان وتواصلان زعزعة أمننا

قائد الحرس الثوري الإيراني: السعودية والإمارات ضالعتان في هجوم زاهدان وتواصلان زعزعة أمننا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 فبراير 2019ء) اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري أجهزة أمنية سعودية وإمارات بالضلوع في هجوم إرهابي أوقع عشرات القتلى والمصابين يوم الأربعاء الماضي في زاهدان جنوب شرقي البلاد.

وقال جعفري، في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال مراسم تشييع ضحايا الهجوم، "هناك أدلة تثبت ضلوع الاستخبارات السعودية والإماراتية في زعزعة الأمن في جنوب شرق إيران، وهذا إلى جانب مخططات الولايات المتحدة وإسرائيل"​​​.

واتهم باكستان بالضلوع في الهجوم عبر توفير الملجأ لمن وصفها "الجماعات الإرهابية والتكفيرية". وقال "نسأل البلد الجار المسلم باكستان لماذا يؤمن الجيش ووكالة الاستخبارات الباكستانية الملجأ لهذه الجماعات التكفيرية والإرهابية؟ نحن نعتبر هذا الصمت نوعا من الدعم من هذه الجماعات.

(تستمر)

يجب أن تقدم الاستخبارات الباكستانية توضيحا حول هذه المسألة".

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني قائلاً "يجب أن يعلموا أن صبر إيران قد نفذ وحكومتنا لن تتحمل دعمكم السري للجماعات التكفيرية المعادية للإسلام وسنأخذ ثأر شهداءنا من حكومتي السعودية والإمارات، ونطلب من رئيس الجمهورية أن يفسح لنا المجال لتنفيذ العمليات الانتقامية ضد هذه العناصر المعادية للثورة".

كما هدد اللواء جعفري باكستان، وقال "فلتعلم باكستان أيضا أن بعد ذلك يجب أن تدفع ثمن دعمها للجماعات إرهابية مثل جماعة جيش الظلم وهذا الثمن سوف يكون غاليا".

واستهدف انفجار بسيارة مفخخة، الأربعاء الماضي، حافلة  تقل مجموعة من العناصر التابعة للحرس الثوري في الطريق بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل نحو 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف رجال أمن وعسكريين إيرانيين من قبل جماعات إرهابية، ففي22  أيلول/سبتمبر من العام الماضي، سقط عشرات القتلى والجرحى، بهجوم إرهابي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، وهو العمل الذي تبنته جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".

أفكارك وتعليقاتك