الصناعات الجوية الإسرائيلية تكشف خلال أيام عن صواريخ مجنحة قادرة على تدمير أنظمة دفاع جوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 فبراير 2019ء) كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية النقاب عن أن الصناعات الجوية الإسرائيلية تنوي الكشف خلال أيام عن تطوير جديد بمجال "الصواريخ المجنحة" يطلق عليها "ميني هارفي" تمتلك القدرة على كشف مواقع الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات ومن بينها نظام "إس. 300" الروسي​​​.

وبحسب تقرير لقناة "i24 " فإن النظام الجديد الذي سيعرض خلال معرض أمني بالهند، "يختص بالعثور على مواقع رادارات البطاريات المضادة للطائرات، والتي تشمل نظام S300  ويتيح إمكانية الهجوم على أهداف عن طريق قدرات الكشف المضيئة والموجهة الكترونيا وبصريا.

ويحتوي الصاروخ الجديد على كاميرا مثبته يقوم جندي من الميدان بتشغيله حيث انه قادر على التحرك كمجموعة من عشرات الصواريخ و"الانتحار" (تدمير نفسه) باصابة الهدف وتدميره".

(تستمر)

ويعتمد نظام الأسلحة "ميني هارفي" المصغر على تطوير تكنولوجيا خاصة للصناعات الجوية الاسرائيلية، التي تدمج بين قدرات لصواريخ مجنحة ومصطلحات سابقة في وقت يمكن فيه اطلاق الصاروخ من البر والبحر أو الجو، وسيعرض النظام الجديد لأول مرة في معرض Aero India بمدينة بنغالور الهندية الأسبوع القادم.

ويمكن نظام "ميني هارفي الجديد" السيطرة على مساحة كبيرة مهيأة للتعامل مع عدد متنوع من التهديدات وامكانيات اطلاق وتحييد تهديدات رادارات منصات الصواريخ بتمييز تهديدات عبر القدرات الضوئية وتمرير فيديو بجودة عالية للمشغل بنفس الوقت بالميدان مع إمكانية لاطلاق من منصات مختلفة، اليابسة ، البحر والجو.

وسيمنح هذا التطوير القوات الأمنية استقلالية كاملة بالقدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية للحصول على صورة حديثة للوضع والقدرة على الهجوم بتكلفة منخفضة.

ولعل هذا التطوير سيساعد الصواريخ المتجولة تجاه الهدف بالتحرك في الجو حتى العثور على التهديد وبعد تمييز الهدف ينقض الصاروخ على الهدف ويقوم بمهاجمته بسرعة ويصورة قاتلة، النظام يتيح للمشغل السيطرة حتى اللحظة الأخيرة والتوقف عن الهجوم بكل مرحلة اذا كانت ضرورة.

ويعمل هذا النظام عن طريق الكهرباء الهادئة ويحمل رأسا حربيا وزنه 8 كلغم ويستطيع القيام بمهام بنطاق يبلغ 100 كلم وتعمل بالجو مدة ساعتين ووزنها الكلي 45 كيلوغراما.