نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: نتصدى لمؤامرات إسرائيل وأميركا والسعودية

نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: نتصدى لمؤامرات إسرائيل وأميركا والسعودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، أن قواته تتصدى لمؤامرات الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ضد بلاده، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني تمسك بثورته رغم المشاكل الاقتصادية التي تسبب فيها الأعداء.

وقال سلامي، في كلمة له من طهران، خلال مراسم تأبين قتلى هجوم زاهدان، الذي أوقع 27 قتيلا الأربعاء الماضي،" قواتنا تواجه حربا حقيقية، والأمر لم يعد عدة تفجيرات هنا وهناك، فقواتنا البرية تتصدى لكل المؤامرات المشبوهة للنظام الصهيوني وأميركا والنظام السعودي"​​​.

وتابع "كل ما يتأمرون عليه ويخططون له يصل إلى سراب"، مضيفا "كانوا يعتقدون أن المشاكل التي خلقوها ستجعل الشعب ينفض عن الثورة".

(تستمر)

وتابع "الآن نحن نقاتل على مستوى العالم.. حربنا ليست في بقعة واحدة، ونسعى إلى هزيمة القوى المسيطرة في العالم".

وشدد "نحن نخطط لهزيمة الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاؤهم.. وقواتنا البرية يجب أن تطهر الأرض من هؤلاء".

كانت طهران وجهت اتهاماً  إلى الولايات المتحدة و"حلفائها" بتنفيذ الهجوم، الذي استهدف الأربعاء الماضي، حافلة  تقل مجموعة من العناصر التابعة للحرس الثوري في الطريق بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل نحو 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء محمد علي جعفري، قد صرح، في وقت سابق،: إن "نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية في المنطقة وخاصة السعودية والإمارات وبأوامر من أمريكا والكيان الصهيوني".

هذا ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد طهران حيز التنفيذ، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.

وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس 2018، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية [روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا]، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي.

أفكارك وتعليقاتك