بيلاروسيا تعرض في "آيدكس أبوظبي" قاطرة نقل المعدات العسكرية الثقيلة "فولات"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) نزار عليان. يقدم "مصنع مينسك للجرارات" من جمهورية بيلاروسيا، في معرض "آيدكس أبوظبي"، القاطرة الثقيلة المعدة لنقل الدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة في الظروف المناخية الصعبة، "فولات"؛ وذلك بعد اجتيازها الناجح كل الاختبارات في الإمارات العربية المتحدة، وتوقيع عقد شراء مع المؤسسة العسكرية الإماراتية​​​.

وقال رئيس قسم المبيعات في المصنع، أندري ستيبوس، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "إن القاطرة الجارة ثلاثية المراحل، المكونة من رأس ونصف قاطرة وقاطرة، من طراز فولات".

وأضاف، "كانت لنا اتفاقية أولى مع دولة الإمارات في العام 1997، وتم بموجبها تزويد المؤسسة العسكرية الإماراتية بقاطرة نقل الدبابات، التي تنقل حتى 130  طن من المعدات، والآن جاء دور قاطرة أكثر اكتمالا وتحملا، وهي قاطرة فولات إم زي كي تي 741351، ونخطط بنهاية العام الجاري إلى تزويد دولة الإمارات بالكمية المطلوبة حسب العقد الموقع".

(تستمر)

وأضاف، "هذه القاطرة مستخدمة بالفعل من قبل وزارة الدفاع الإماراتية، ونزولا عن رغبة الإمارات فقد تم تزويد القاطرة بمحرك كاتربيلار، وعد جر المركبة من نوع إليسون".

وبحسب المسؤول الإماراتي فإن القاطرة فازت في المسابقة بين مثيلاتها من "مرسيدس" و"مان"، التي عقد قبل سنتين، واستطاعت أن تبدي تفوقا في تحمل الظروف الصحراوية الصعبة، في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، الحارين؛ وذلك عند التحميل الكامل لها.

وبين المسؤول أن كل الدفعة التي تم التوافق حولها مع الشريك الإماراتي، سوف يتم تزويدها بنهاية العام الجاري.

وحول المميزات الخاصة بهذه القاطرة، قال المسؤول البيلاروسي، "لقد تم تزويد القاطرة بمحركات كاتيربيلار، على حسب رغبة الإماراتيين، بقدرة 812  حصان، وآلة جر أوتوماتيكية من نوع أليسون، ومعدات جر على ظهر الشاحنة، عدد 2، 25 طن وكابل جر بطول 100 متر، ومعدات تزويد هواء للعجلات أوتوماتيكية، فضلا عن كابينة لـ 8أشخاص، مجهزة بوسائل الراحة، كالثلاجة وسرائر النوم وغيرها.

والوزن الصافي للمعدات المنقولة على ظهر القاطرة 136  طن، والوزن الكامل للقاطرة 210 طن، تسير حتة مسافة ألف كيلومتر، وتتميز بوجود ثلاث خزانات وقود، وتتحمل درجة حرارة حتى 55  درجة مئوية فوق الصفر.

وتتميز القاطرة بتزويدها بإطارات تستطيع تحمل الظروف الصحراوية القاسية ودرجات الحرارة العالية.

وحول حجم العقد مع دولة الإمارات، رفض المسؤول التصريح بقيمة العقد وعدد المعدات، التي تم التعاقد عليها.