زاخاروفا ردا على تصريح بوروشينكو: لم يتم إلغاء أي لقاءات مع الجانب الأميركي ولم تكن مجدولة

زاخاروفا ردا على تصريح بوروشينكو: لم يتم إلغاء أي لقاءات مع الجانب الأميركي ولم تكن مجدولة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) أعلنت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لم تكن تخطط لعقد لقاءات مع الجانب الأميركي ولم تلغ أي لقاءات، وذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو.

وقالت زخازاروفا لوكالة "سبوتنيك": "السؤال الآن على الشكل التالي من يكذب؟ هل بوروشينكو كذب بخصوص ما قاله بنس، أم بنس كاذب؟"​​​.

وتابعت: "لم تكن هناك خطط لأي لقاءات مع الوفد الأميركي أو ممثلي الولايات المتحدة، ولم يتم إلغاء أي لقاءات، أو طلبها، أو تأكيدها".

وكان بوروشينكو، قد أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ألغت كافة اللقاءات مع ممثلي الجانب الروسي بسبب حادث مضيق كيرتش، مشيرا إلى أنه التقى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس ، الذي أكد أن القيادة الأميركية ألغت جميع الاجتماعات مع الروس بسبب الأعمال العدوانية في مضيق كيرتش.

(تستمر)

جدير بالذكر أن سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" و ياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية، كانت قد عبرت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش. ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا،ً في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ 24، وفتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقا في قضية عبور غير شرعي لحدود الدولة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش بالاستفزازي، مشيرا إلى وجود عنصرين من جهاز الأمن الأوكراني بين أفراد الطاقم قاما بإدارة هذه العملية الخاصة، موضحا أن قيام الجانب الأوكراني بهذا الاستفزاز هو نتيجة تراجع شعبية الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قبيل الانتخابات. وأكد الرئيس الروسي، أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بتنفيذ مهامها بالدفاع عن حدود الدولة الروسية.

أفكارك وتعليقاتك