أخبار الساعة : الفعاليات الكبرى تحريك للتجارة ودعم للاقتصاد الوطني

أخبار الساعة : الفعاليات الكبرى تحريك للتجارة ودعم للاقتصاد الوطني

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 فبراير 2019ء) أكدت نشرة " أخبار الساعة " حرص دولة الإمارات على فتح أبوابها لجميع الراغبين بدخولها، سواء كانوا زوارا أو مقيمين قادمين إليها بقصد العمل أو الدراسة أو الاستثمار، حيث بنت هذه الرؤية انطلاقا من سياساتها في الانفتاح على الدول والشعوب والشركات كافة، لما لذلك من آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني بمزيد من المداخيل التي باتت ديدن الدولة وتوجهها نحو تعزيز سياسات التنويع .

وتحت عنوان " الفعاليات الكبرى تحريك للتجارة ودعم للاقتصاد الوطني " .. قالت إن الدولة في هذا الصدد تعمل على تسهيل إقامة كبرى الفعاليات الدولية على أرضها، من معارض ومؤتمرات، تسهم في جذب الخبراء والمستثمرين والمتخصصين إلى أرض الدولة، التي ينعمون فيها بالمزايا والتسهيلات اللازمة لأشكال التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري والاستثماري كافة.

(تستمر)

وأضافت - النشرة الصادرة اليوم عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " - أنه انطلاقا من تعزيز قيم الانفتاح والمرونة إن دولة الإمارات تشهد هذه الأيام تنظيم كبرى الفعاليات الدولية على ترابها مثل معرض "جلفود 2019" في مركز دبي التجاري العالمي الذي يضم 5 آلاف عارض من الدولة ودول المنطقة والعالم .. بجانب استضافة إمارة أبوظبي أكبر دورات معرضي الدفاع الدولي "آيدكس" والدفاع البحري "نافدكس" بمشاركة أكثر من 1310 شركات من 62 دولة منها 5 بلدان تشارك لأول مرة وهي: بيرو وإندونيسيا وجورجيا وكولومبيا وهونغ كونغ لما لهذه الفعاليات من أهمية كبيرة في تعزيز متانة أسواق الدولة وتحريك عجلة التجارة المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.

وأوضحت أن لاستضافة دولة الإمارات لكبرى الفعاليات الدولية انعكاسات جمة على الصعد كافة، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، حيث يتم إبرام الصفقات التجارية التي تعقد على أرضها بين كبرى الشركات والتجار ورجال الأعمال والمستثمرين محليا وعالميا، ما ينعكس إيجابيا على توفير أرقى المعدات والأجهزة والتقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في العديد من القطاعات، فضلا عن تأكيد حرص الدولة على بناء علاقات إنسانية واجتماعية وثقافية واقتصادية بين شعوب العالم ومؤسساته، لكونها باتت الحاضنة الصلبة والجاذبة لإقامة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مختلف الدول والمؤسسات والشركات، وهو ما يشير إلى حجم الثقة العالمية بالجدوى الاقتصادية للعمل والاستثمار على أرض الإمارات التي تنعم بالأمن والاستقرار والخدمات والتشريعات التي تحفظ الحقوق لأصحابها.

وأشارت إلى تنظيم الدولة الفعاليات الدولية الضخمة بصورة لافتة للنظر، الأمر الذي مكنها من استقطاب كبرى المؤسسات العالمية لحجز محالها التجارية في دولة الإمارات التي تتمتع بوجود أكبر وأحدث مراكز التسوق على مستوى المنطقة، من حيث عدد المحال التجارية ذات التصاميم المتنوعة، التي تتناسب ومتطلبات مختلف الشركات الراغبة في العمل والاستثمار، حتى باتت الإمارات وجهة ومحطة إقليمية للشركات العالمية والاستثمارات الضخمة في مختلف القطاعات، وأهمها: التكنولوجية والثقافية والمالية والعقارية والبنية التحتية، وجسرا حيويا يصل الشرق بالغرب، وهمزة وصل بين منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من جهة والعالم من جهة أخرى.

وخلصت النشرة في ختام افتتاحيتها إلى أن ثقة المستثمرين ورجال الأعمال والشركات، المحلية منها والعالمية، بالمشاركة في المعارض المقامة في دولة الإمارات مسألة لم تأت من فراغ، إنما من استراتيجيات بعيدة المدى، عملت الدولة على اعتمادها من أجل مساعدة هؤلاء على مضاعفة استثماراتهم وتجارتهم، من خلال تبني سياسة الأسواق المفتوحة، وتقديم التسهيلات اللوجستية كافة والبيئة الاستثمارية الخصبة والآمنة التي توفر مقومات الاستقرار والسعادة لهم ولعائلاتهم وموظفيهم، وبما يحقق الهدف الأسمى في إبقاء دولة الإمارات الجهة المفضلة للتجارة والأعمال والاستثمار، في رحاب "دولة زايد" دولة الرفاه والتسامح ومهد التواصل بين الشعوب والأفكار.

أفكارك وتعليقاتك