"الاقتصاد" تبحث فرص التعاون التجاري مع هونغ كونغ

"الاقتصاد" تبحث فرص التعاون التجاري مع هونغ كونغ

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 فبراير 2019ء) بحث سعادة عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع هونغ كونغ وذلك خلال لقائه في أبوظبي وفد مجلس تنمية التجارة بهونغ كونغ.

وتطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز فرص الشراكة التجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا.

و أكد سعادة عبد الله آل صالح خلال الاجتماع أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين علاقات شراكة استراتيجية أثمرت ولا سيما في السنوات القليلة الماضية مستوى عاليا من التبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار بين البلدين، فضلا عن تزايد التبادل السياحي والثقافي والمعرفي في العديد من المجالات.

(تستمر)

وأشار إلى أن الصين تعد أكبر مستثمر في دولة الإمارات اليوم وأكبر شريك تجاري لها عالميا بحجم تبادل تجاري غير نفطي زاد على 53 مليار دولار عام 2017.

و أوضح سعادته حرص حكومة دولة الإمارات على تنمية أطر التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع جمهورية الصين عموما، وهونغ كونغ على نحو خاص، مشيرا إلى أن الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا المتقدمة، كالذكاء الاصطناعي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، تمثل أهم المجالات التي تحرص دولة الإمارات على توسيع الشراكة مع الجانب الصيني من خلالها وشدد على أهمية تعزيز مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في هذه المجالات.

و لفت آل صالح إلى أن الابتكار يمثل أحد مرتكزات الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات موضحا أن بيئة الابتكار شهدت تطورات كبيرة على مدى السنوات الماضية لا سيما منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار عام 2014، وتطويرها مؤخرا من خلال إطلاق استراتيجية الابتكار المتقدم عام 2018 التي تركز على تعزيز الأثر الإيجابي للابتكار والمعرفة والتكنولوجيا المتقدمة في تحقيق التنمية ورفع مستوى جودة الحياة بالدولة.

وأشار إلى أن شهر فبراير هو شهر الابتكار في دولة الإمارات تقيم خلاله مختلف الجهات الحكومية والخاصة أكثر من 1000 فعالية وورشة عمل لتعزيز ممارسات الابتكار في مختلف المجالات.

من جانبه أثنى وفد هونغ كونغ على قوة العلاقات الاقتصادية للصين وهونغ كونغ مع دولة الإمارات، معربا عن اهتمام بلاده باستكشاف فرص ومجالات جديدة للتعاون لا سيما أن دولة الإمارات تعد اليوم مركزا للاستثمار وبيئة جاذبة لأنشطة الأعمال.

و أوضح أن الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال تمثل قواسم مشتركة في الرؤية التنمية للجانبين لافتا إلى أن هونغ كونغ تشهد تحولا من التركيز على الخدمات المالية واللوجستية إلى المشاريع الناشئة وريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي، الأمر الذي يفتح مجالا واسعا للتعاون بين الطرفين في هذه المسارات.

أفكارك وتعليقاتك